لتعويد الأطفال على الصيام.. إليكم هذه النصائح
موقع ArabiaWeather.com- لشهر رمضان، بطقوسه الدينية وأجوائه الروحانية التي ترتبط بذاكرتنا منذ الصغر والتي ستعلق بذاكرة أطفالنا، نكهة خاصة، ففيه بدأت رحلتنا الأولى مع الصيام وفيه تعلّقنا بالصلاة، وهو فرصة جميع الآباء والأمهات لتعويد أطفالهم على الصيام وتعليق أبنائهم بالصلاة.
وتعويد الأطفال على الصيام في شهر رمضان يجب أن يبدأ من عندما يبلغ الطفل السابعة أو الثامنة، لإنه يصبح فرضاً عليه عند بلوغه، وهو ليس بالمهمة الصعبة ما دام هناك طرق ووسائل تساعد وتسهل ذلك على الآباء والأمهات لما لهم من دور كبير وتأثير مباشر على أطفالهم..
وهذه مجموعة من الطرق والنصائح، لتعويد الأطفال على الصيام:
- يُفضّل العديد من الأطفال أسلوب "المكافأة" لإنجاز المهام أو الواجبات على اختلافها، وهي وسيلة ناجحة في كثير من الأحيان، فالأطفال بطبيعتهم يحبّون التشجيع، وهذه فرصة يمكنك من خلالها أن تعد الطفل بمكافأة عن كل يوم يصوم، لتحفيزه ومساعدته في هذه المهمة.
- التدرج في الصيام، فلا يمكن لطفل أن يصوم يوماً كاملاً من المرة الأولى، لذا على الوالدين أن يتغاضيا في البداية عن عدم مقدرة الطفل على الصيام لبقية اليوم أو عن تناول للطعام أو شربه للماء في وسط النهار، فمن خلال التدرج سيتعلم الطفل الصيام.
- يُولّد إحساس الطفل بالإنجاز الحماس والإصرار على المتابعة، وذلك يمكن من خلال مدحه المستمر أمام الأقارب والأصدقاء وتشجيعه على الصيام.
- تجنب معاقبته أو التشديد عليه إذا ما تم اكتشاف أنه غير صائم، ومواجهته بهدوء وحكمة وتقديم الإغراءات له لتحفيزه على الصيام من جديد.
- إدخاله للمطبخ وشراكه بإعداد الوجبات الإفطار والسحور بوضع العصائر أو السلطات، فهذا يمنحه شعور بالفرحة.
- تعويد الطفل على التواجد على وجبة الإفطار والتجمّع مع أفراد العائلة ومنحه الإحساس بأهمية ذلك منذ الصغر، لما سيتركه من أثر كبير في نفسه، ويجعل يتقبّل الصيام بصورة أكبر.
- وأخيراً، إن نشر حالة من الجو الإيماني والروحاني في المنزل، يشعر الطفل بأن شهر رمضان شهر مختلف، وضرورة تذكيره بفضائل الصيام والصلاة في هذا الشهر.