مرتفع جوّي عنيد يُطبق سيطرته الخانقة على أجواء الأردن .. و الوقت يمُر

Écrit par عمر الدجاني à la date de 2014/02/09

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.

موقع ArabiaWeather.com- يستمر هذه الأيام تأثُر الأردن بحالة قاسية من الانحباس المطري مُستمرة بشكل متواصل منذ مُنتصف ديسمبر أي منذ إنتهاء العاصفة الثلجية وحتى يومنا هذا، دون هطول أمطار مُعتبرة وشاملة لكامل أنحاء المملكة.

                 

و تُعدّ بداية شهر شباط لهذا العام من ضمن الأجف على مدى تاريخ السجلات المناخية، حيثُ غابت الأمطار الشاملة و الواضحة منذ بداية الشهر عن أغلب المناطق الأردنية باستثناء أقصى الشرق.

 

الوضع بحسب المُختصين لدى مركز طقس العرب الإقليمي للأرصاد و التنبؤات الجوية أصبح خطيراً، حيثُ يؤثر الانحباس المطري بشكل سلبي جداً على الأراضي الزراعية و نسبة تخزين المياه في سُدود المملكة، و مستوى المياه السطحية الجارية في الأنهار و السُيول و الوديان، إضافة إلى المياه الجوفية و الغطاء العُشبي و الرعوي في المملكة و الذي لا يُمكن مُقارنته بالسنوات السابقة.

 

الوقت مرّ بشكل سريع مُنذ منتصف ديسمبر، و حالة الانحباس المطري جاءت قويّة بشكل لم يُكن لأي عقلٍ أن يتصوّره حينها، و لكن ذلك أصبح حقيقةّ الآن، حيثُ يُلاحظ تشقُق الأراضي الزراعية التي لا يتم ريّها من قبل المُزارعين، كما يُلاحظ ظُهور الأعشاب في بعض المناطق على استحياء، و ذلك وسط حالة اكتئاب عامّة في الأوساط الزراعية و الفلاحية في الأردن.

 

و لا تحمل البيانات المُستلمة لدى كادر التنبؤات الجوية في المركز تفاؤلاً بالأداء العام لهذا الشهر ، حيثُ لا تزال هي الأخرى مُتشائمة بخصوص إنتهاء حالة الانحباس المطري بشكل واضح قريباً، رُغم أنها ترصد حالة جوية مع إنتصاف الشهر ستجلب الأمطار إلى أجزاء من المملكة، لكنها مُتذبذبة في قوتها بين تحديث وآخر، وتارةً تؤثر على المنطقة على شكل حالة من عدم الاستقرار الجوي والتي تمتاز بعدم شمولية أمطارها وتشتتها، وتارةً أخرى تؤثر على منخفض جوي أكثر شمولية.

 

 

ومن يومنا هذا وحتى مُنتصف الشهر، درجات الحرارة في حالة إرتفاع مُستمر وسط إستقرار عام على الأجواء، وحتى بُعيد إنتهاء الحالة المُرتقبة لا تزال الخرائط مُصرّة على ما تضعه النشرة الشهرية من توضّع لمُرتفع جوي فوق المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط والتي تشمل المملكة.

 

 

وفي النهاية، مهما بلغت قوّة الحالة المطرية المُرتقبة مع إنتصاف الشهر، فإنها لن تعوّض ما فات من ناحية الانحباس المطري وشُح كميات الأمطار التراكمية في فترة مُهمة من عُمر الشتاء، ويبقى التعويل على الأيام الأخيرة من الشهر أن تجلب نشاطاً جوياً مُستمراً للمنطقة وهذا يعني إستقرار الأجواء بشكل تام في غرب وجنوب غرب أوروبا ولفترة طويلة، وهو أمر يبدو مُستبعداً بحسب التحديثات الحالية كذلك.

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.


Naviguez sur le site officiel



La température atteint actuellement 20 degrés Celsius dans certains quartiers de la capitale et des villes, soit 8 degrés de plus que la normale. Des températures de vingt degrés dans 13 capitales arabes en plein hiver... DétailsLes températures minimales augmentent la nuit de mercredi/jeudi et redescendent en fin de semaine (voir les écarts attendus)Derniers développements : les vents de Santa Ana devraient se retirer temporairement de la CalifornieQuels vents de Santa Ana ont contribué à propager les incendies en Californie ?Incendies en Californie et impact climatique par rapport aux autres États américainsLes incendies en Californie sont les plus graves et les plus coûteux de l'histoire des États-UnisHibiscus (nourriture des grands-mères), la dame des plantes et herbes sauvagesMars est en « opposition périhélie » cette semaine