وثائقي مميز: "فوسفيد الألمنيوم" مُبيد حشري .. أم بشري
موقع ArabiaWeather.com- سنان خلف – لم يتخيل أحد أن تتسبب تلك الكميات البسيطة من مادة "فوسفيد الألمينيوم" المُستخدمة لإبادة الحشرات كالفئران والصراصير بهز جدران الكثير من العائلات من العائلات التي لبست ثوب الحُزن بعد أن فجعت بمقتل طفل صغير أو شاب يافع أو كهل عاجز، 5 من الأطفال كانوا من ضحاياه في غضون شهرين ضمن قائمة ضحاياه التي بلغت العشرات في المملكة.
حبة واحدة واحد من هذه التركيبة التي تُباع على أنها مُبيد حشري قادرة على قتل طفل في العاشرة من عُمره، فهذه الأقراص تتفاعل بشكل مباشر مع الرطوبة لتُنتج غاز "الفوسفين" القاتل الذي يهوي بالانسان إلى قبره سريعاً دون أن يدري.
فذلك الغاز "القاتل الصامت" له قدرة عالية على الإنتشار سريعاً والتغلغل في رئة الإنسان الذي يجده أمامه ليفتك به ويصيبه بالتسمم السريع.
وبالنظر إلى تركيبة هذ المادة القاتلة نرى أنها تحتوي على بعض المركبات الكيماوية وأبرزها الـ PH3 التي تحتوي على غازٍ قاتل يتسلل إلى أنفاسنا دون إنذار، فلا لون له ولا رائحة، هذا بطبيعته الخالصة، أما المُحضرة مخبرياً والتي نتحدث عنها فلها رائحة نتنة تُشبه إلى حد كبير رائحة التعفن والأسماك الميتة.
الوثائقي المُرفق أعلاه يُسلط الضوء على هذه المادة القاتلة "تركيبتها وأعراضها ومخاطرها" ويحكي قصصاً وروايات لأشخاص ذاقوا ويلات هذه الماده.