وفاة أكثر من 200 شخص في انهيارات أرضية بكولمبيا
موقع ArabiaWeather.com- أعلنت السلطات الكولومبية أن عمليات البحث عن المفقودين جراء الانهيارات الأرضية التي شهدتها جنوب غرب البلاد تجري على قدم وساق بعد أن تخطى عدد الوفيات 254 إضافة إلى مئات المفقودين والمصابين.
ويشارك نحو 1100 من عناصر الأمن في عمليات الإنقاذ. وفقًا لـ BBC، وقد أدى هطول الأمطار الغزيرة لساعات خلال الليل فى فيضان مياه الأنهار، وبالتالي غمرت المنازل بالطين فى إقليم بوتومايو.
وقدر الصليب الأحمر عدد الوفيات بأكثر من مئتي شخص، وتعمل المنظمة على مساعدة السكان في الاتصال بأفراد أسرهم.
وقال أحد ضباط الجيش إن المستشفى المحلي الرئيسي يجاهد لاستيعاب عدد المصابين.
وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، الذي توجه إلى المنطقة المنكوبة، إنه قد تم نشر قوات الجيش في المنطقة كما أعلن حالة الطوارئ هناك، فيما أعلنت خدمة الإطفاء الوطنية أن 190 شخصا على الأقل أصيبوا بجراح.
وتشارك القوات الجوية الكولومبية في نقل المعدات والمياة والأدوات الطبية للمنطقة المنكوبة إضافة إلى نقل بعض الحالات الحرجة من المصابين، بحسب صور تم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقال سوريل أروكا حاكم الإقليم لوسائل الاعلام الكولومبية إن الطين غمر أحياء كاملة، كما ذكرت خدمات الإنقاذ إن سوء الأحوال الجوية وتدمير البنية التحتية عرقل جهودها.
وقال أحد ضباط الشرطة: "هناك مشاكل في نحو 80 بالمئة من الطرق." كما جرفت الفيضانات الجسور أيضا، وقد أشار خوسيه انطونيو كاسترو عمدة عاصمة الإقليم موكوا في تصريحات لإذاعة كراكول إلى إن المدينة "معزولة تماما" دون كهرباء وماء.
وأعلن الرئيس سانتوس للصحفيين لدى وصوله الى مكان الحادث: "قلبي وقلوب جميع الكولومبيين مع ضحايا هذه المأساة."
وذكرت صحيفة التايمبو الكولومبية أن إنذارا انطلق عندما ارتفعت مستويات النهر مما دفع الكثيرين الى مغادرة منازلهم بحثا عن مأوى مما أدى إلى تجنب خسائر أكبر فى الأرواح.
وأشار ممثل وحدة الإدارة الوطنية للكوارث في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية إلى إن الانهيارات الأرضية نجمت عن ارتفاع نهر موكوا وثلاثة من روافده.
وقالت خدمات الإنقاذ إن 17 حيا قد تأثر بالفيضان، فيما أعلن عمدة عاصمة الأقليم أن منزله تعرض للتدمير أيضا. وقال لراديو كراكول: "إن الطين يصل إلى السقف."