طقس العرب - بالتأكيد لكورونا آثار سلبية كثيرة وتحديدًا بما سببه من خسائر للأرواح مما جعل حكومات الدول حول العالم تتخذ إجراءات كثيرة لحماية المواطنين وكان من أهمها الحجر المنزلي وحظر التجول لساعات او على مدار اليوم، هذا الأمر كان له جوانب إيجابية عدا عن حماية المواطنين!
فبعد تطبيق الحكومات لقرارات إغلاق المصانع والشركات وتناقص النشاط الاقتصادي وحظر التجوال والحجر الصحي للكثير من الدول تغيرت أيضًا بعض الأمور المفيدة للأرض
حيث تسبب إغلاق النشاط الاقتصادي لخفض نسبة انبعاثات الكربون لـ 35% على مدى 4 أسابيع كما وانخفضت نسبة أول أكسيد الكربون إلى 50% فوق نيويورك، كذلك انخفضت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين (NO2) بشكل كبير خلال الإغلاق في الصين، وفقًا لناسا كما انخفض تركيز NO2 فوق إيطاليا بسبب الإغلاق على مستوى البلاد، وفقا لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)
ويمكن أيضًا خفض 23٪ من الوفيات عالميًا من خلال توفير بيئات صحية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
حيث أن تلوث الهواء وحده يتسبب بوفيات حوالي 7 مليون شخص سنويًا، بينما تتسبب جزيئات استخدام الوقود الأحفوري بالوفاة المبكرة لـ 4 ملايين ونصف المليون عالميًا.
لكن، بعد ظهور هذا الجانب الإيجابي لإجراءات العالم نحو مواجهة الفايروس كورونا، هل سيتضمن عصر ما بعد كورونا خطط وإجراءات تحسينية تأخذ المناخ بعين الاعتبار؟
هل يمكن أن يتحول الأثر الذي خلفه كورونا على نوعية حياة الأفراد إلى عمل وممارسات شخصية صديقة للبيئة والمناخ؟
وهل الأفراد سيكونون جزء في الحفاظ على حياة الأرض؟
ابق في المنزل
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore