موقع ArabiaWeather.com- أكدت دراسة أجراها فريق من العلماء في جامعة واشنطن في سياتل، أن اندفاع المياه الباردة من أعماق المحيط قبالة القارة القطبية الجنوبية واستمرار برودة تلك الأعماق ساهم بالمحافظة على جليد القارة في مواجهة الاحتباس الحراري الذي تسبب بإذابة الجليد بالقطب الشمالي.
وأشارت الدراسة التي نشرت في دورية "نيتشر جيوساينس"، إلى أن المحيط الجنوبي قبالة القارة القطبية الجنوبية قد يكون ضمن الأماكن الأخيرة على الأرض التي سوف تتأثر بالتغير المناخي، وفقا لـ "رويترز".
وبين رئيس فريق البحث كايل آرمور، أن صعود المياه الباردة ساهم في تفسير استمرار وجود الجليد في البحر وليس اتساع نطاقه، مضيفا أن حرارة المياه الدافئة في تيار الخليج تنخفض مع تدفقها شمالا إلى شمال المحيط الأطلسي ثم تهبط المياه إلى أسفل وتدور متجهة جنوبا نحو القارة القطبية الجنوبية ضمن حزام مائي يستغرق اكتمال نقله عدة قرون.
وأشار إلى أن رياح عاتية بالمحيط الجنوبي تهب حول القارة القطبية الجنوبية وتحرك المياه السطحية شمالا مسببة البرودة من خلال صعود مياه قديمة من الأعماق.
ويرى العلماء أن الدراسة فسرت لغز استمرار الجليد في القطب الجنوبي، حيث أن درجة حرارة المحيط الجنوبي لم تزد سوى بمقدار 0.02 درجة مئوية في كل عقد منذ عام 1950 وهو ما يقل كثيرا عن المتوسط العالمي الذي يبلغ 0.08 درجة.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore