الثلوج في منطقة رأس منيف -عجلون 22-1-2012
موقع"طقس العرب" الإلكتروني-عُمر الدجاني- استعاد جُزءٌ كبير من الشارع الأردني ذكريات شتوية جميلة يوم الأحد 22-1-2012 و ذلك بعد ان تأثرت المملكة بمُنخفض جوي جيد الفعالية قٌطبي المنشأ عمل على تساقُط الثلوج و الامطار التي انهمرت بغزارة على نوافذ الأردنيين في منازلهم و مدارسهم و أماكن عملهم بشكل يبعث الأمل بإحياء الموسم المطري و الزراعي و إنعاش كميّات المياه المُخزنة في السدود.
الثلوج عادت بطلّتها النادرة لتزور المرتفعات الجبلية العالية في محافظات عجلون و جرش و السلط و عمّان و رسمت البسمة على وجوه الكثيرين بعد غيابٍ طويل دام اكثر من عام كامل و لكنها في نفس الوقت عملت على هرب الكثيرين من أماكن عملهم و دراستهم مُفضلين الإختباء و الاحتياط من هذه الأجواء الشتوية الباردة في منازلهم.
فيما شهدت جبال الشراه جنوب البلاد ثالث هطول ثلجي في غضون أقل من أسبوعين ، حيث سبق و ان تساقطت الثلوج على هذه الجبال في مناسبتين في أيام 13 و 19 من الشهر الجاري و سط ظروفٍ جوية قاسية.
و قد ادى تساقُط الثلوج و تراكمها في بعض المناطق عصر و مساء الاحد إلى إغلاق طريقي (معان-العقبة) و (رأس النقب) في محافظة معان ، كما أغلقت الطرق المؤدية إلى بصيرا و القادسية و الرشادية في مُحافظة الطفيلة إضافة إلى إغلاق العديد من الطُرق الفرعية و الزراعية في محافظتي جرش و عجلون حيثُ وصل ارتفاع الثلوج في بعض المناطق هناك إلى ما بين 15-20 ستنيمتراً، و قد عملت كوادر و فرق وزارة الأشغال و اليات القوات المُسلحة على فتح الطُرق باستمرار طيلة فترة الهطول.
مديريات الدفاع المدني تعاملت خلال فترة تأثير المُنخفض الجوي مع العديد من حالات الانقاذ و الإسعاف و الإخلاء لـنحو ألف شخص من المواطنين و السُياح الأجانب خاصة في أثناء تساُط الثلوج و إغلاق الطُرق في مُرتفعات الشراه ، و يجدُر بالذكر أن جميع الحالات التي تعاملت معها المُديرية خلال تأثير المنخفض الجوي لم تسفر عن وقوع إصابات تذكر بالأرواح.
و قد ساهمت الهطولات المُرافقة لهذا المُنخفض الجوي في إنعاش الموسم المطري قليلاً و جعله يقترب قليلاً من المُعدلات المطرية المُعتادة بحسب ما يظهر في العديد من محطات الرصد الجوي المُنتشرة في المملكة ، كما وقد ساهم امتداد الامطار نحو المناطق الشرقية في تساقُط أول النقاط المطرية في محطّة الرصد الجوي في منطقة الأزرق الجنوبي.
كما ساهمت الأمطار و الثلوج الهاطلة في زيادة تخزين السدود بنسبة بسيطة حيثُ ارتفع الحجم التخزيني الكُلي للسُدود إلى 61.1 مليون متر مُكعب بنسبة مقدارها 18.8% من نسبة التخزين الكُلية للسدود في المملكة مع العلم أن نسبة الرطوبة في التربة في مناطق المملكة الان جيدة لعملية تخزين المياه في السدود في حال وجود حالات مطرية مُميزة خلال الفترة الزمنية القادمة.
و يجدُر بالذكر ان تاريخ 22 يناير/كانون الثاني أصبح مُحبباً لدى الكثير من مُحبي الثلوج و هواة الطقس في المملكة ،حيث سبق و أن تساقطت الثلوج على مناطق واسعة من المملكة في نفس التاريخ بالضبط قبل 4 سنوات أي في عام 2008.
كميات الأمطار الهاطلة في المملكة و مُلخص الموسم المطري تجدونه في هذا الجدول:
محبو موقع"طقس الأردن" الإلكتروني على صفحة الفيسبوك فرحوا لمنظر الثلوج المُتساقطة و قاموا بإرسال العديد من الصور من جميع مناطق المملكة:
الثلوج في أعلى قمة في راس مُنيف
الثلوج في منطقة عبين-محافظة عجلون
الثلوج في منطقة إم جوزة في محافظة البلقاء
الثلوج في منطقة تلاع العلي-شمال العاصمة عمّان
الثلوج في منطقة الرشادية في مرتفعات الشراه جنوب المملكة
منطقة صخرة-محافظة عجلون
طريق عمّان-إربد منطقة ثغرة عصفور
منطقة صويلح -حي الإرسال شمال العاصمة عمّان
نشامى الدفاع المدني على الموعد دائماً
منطقة المزار الشمالي
مُرتفعات عجلون-خلال ساعات الليل الأولى
الثلوج في منطقة الرشادية جنوب الأردن
منطقة قفقفا في محافظة جرش
المزار الجنوبي-محافظة الكرك
قُرى النعيمات-محافظة معان
كثافة الهطول في الجبيهة-العاصمة عمّان
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore