الجزيرة العربية | النشرة الموسمية لباقي أشهر الخريف ولمحة عامة عن شتاء 2019/2020

2019-10-16 2019-10-16T09:22:40Z
أريج الدجاني
أريج الدجاني
محرر أخبار جوية - قسم التواصل الاجتماعي

ملاحظة: يُسمح بنقل هذه المعلومات و البيانات و النشرة الجوية بشرط عدم تغيير العناوين الواردة و/أو عدم إجتزاء جزء من نصوص النشرات الجوية تحت طائلة المُساءلة القانونية 

 

 

طقس العرب – يصدر طقس العرب توقعاته الموسمية لما تبقى من خريف 2019، كما يسلط الضوء وبشكل عام (أقل تفصيل) على أشهر الشتاء.

 

التوقعات الموسمية لباقي أشهر الخريف ولمحة عامة عن شتاء 2019/2020؟​  

 

تشير التوقعات الى أن فصل الخريف الحالي سيكون نشطاً بحالات عدم الاستقرار الجوي، حيث ينتج عن ذلك الأمر ارتفاع فرص تشكل السيول بمشيئة الله وربما الغبار أحياناً.

 

ويمتد المرتفع الجوي السيبيري نحو المنطقة بشكل أكبر من المعتاد لاسيما في يناير وفبراير، مما يرفع من فرص تشكل الصقيع، كما يؤدي الى هبوب الرياح الشرقية (الباردة والجافة) نحو المنطقة في أكثر من مناسبة.

 

فيما تمتد بعض المنخفضات الجوية نحو شرق البحر المتوسط خلال فصل الشتاء، تجلب الأجواء الباردة والماطرة بمشيئة الله.

 

وبحسب المخرجات الجوية الصادرة يُتوقع أن تتأثر الجزيرة العربية بعدة حالات ماطرة خلال فترات مختلفة من الأشهر القادمة بحيث تترافق مع هطولات رعدية متفاوتة الشدة ، وتزداد احتمالية تشكل السيول في بعض المناطق في السعودية والعراق والكويت نظراً لاشتداد الأحوال الجوية أحياناً لذلك يجب الاستعداد واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر ومتابعة التحديثات الجوية الصادرة بشكل دوري في كل شهر

 

وما زالت التحديثات الصادرة ترشح احتمالية تشكل اضطراب مداري في نهاية أكتوبر أو مطلع نوفمبر في بحر العرب وقد تتطور بدورها الى حالة مدارية قد تؤثر على أجزاء من سلطنة عمان وتدفع بتيارات رطبة نحو الأجزاء الداخلية من الجزيرة العربية.

 

احصل على النشرة الجوية الموسمية المُفصلة وتوقعات أماكن وأوقات حدوث المنخفضات الجوية وحالات عدم الإستقرار الجوي عبر الإشتراك الآن في تطبيق طقس العرب.

 

كيف يُصدر طقس العرب النشرة الموسمية؟  

 

واعتمد كادر التنبؤات الجوية في طقس العرب في إصدار هذه النشرات الموسمية على مجموعة من الخوارزميات والمعادلات الرياضية والمُطورة داخلياً عبر تجميع مختلف البيانات الجوية العالمية، كما تم استخدام بعض البرامج المُطورة عبر الذكاء الاصطناعي والتي تعطي صورة مبدأيه عن توقعات الطقس خلال الاشهر المقبلة بما فيها توقعات درجات الحرارة والأمطار. ويتم اصدار هذه النشرة الجوية مطلع كل شهر ويتم الحديث فيها عن توقعات الاشهر الثلاثة المقبلة بشكل تفصيلي ومُعمق.

 

ما هي الفائدة من النشرات الموسمية؟  

 

وتكمن الفائدة المرجوة من مثل هكذا نشرات فصلية، في مساعدة مختلف القطاعات في التخطيط المُبكر لفصلي الخريف والشتاء على حد سواء ولا سيما القطاع الزراعي الذي يبني مخططاته الزراعية اعتماداً  على هذه النشرات الجوية الخاصة والتي تساعد على جني وتحقيق الأرباح وتقليل الخسائر الناتجة عن بعض الظواهر الجوية القوية مثل السيول والصقيع والثلوج والرياح العاتية وذلك عبر استغلال مثل هكذا معلومات، إضافة إلى العديد من القطاعات الأخرى التي تستفيد من هذه النشرات الجوية مثل القطاعات التجارية، قطاع الملابس، قطاع الطاقة وغيرها. للمزيد حول ذلك اضغط هنا.

 


يمكنكم معرفة تفاصيل أكثر عن النشرات الفصلية للأشهر القادمة ومعرفة تفاصيل المنخفضات الأطلسية وتفاصيل موجات الدفء والبرودة وذلك من خلال تطبيق طقس العرب على الهواتف الذكية. 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.
Plus
Les nouvelles connexes
Changements substantiels des conditions météorologiques et températures dépassant les 20°C à Bagdad, suivis ensuite d'une forte baisse.

Changements substantiels des conditions météorologiques et températures dépassant les 20°C à Bagdad, suivis ensuite d'une forte baisse.

Malgré les énormes capacités de l’intelligence artificielle, pourquoi la prévision météorologique sur de longues périodes reste-t-elle un défi majeur ?

Malgré les énormes capacités de l’intelligence artificielle, pourquoi la prévision météorologique sur de longues périodes reste-t-elle un défi majeur ?

Le Soleil connaît-il une superéruption tous les siècles ? Quel est son effet sur Terre ?

Le Soleil connaît-il une superéruption tous les siècles ? Quel est son effet sur Terre ?

Le Ramadan approche...quelques jours nous séparent du début du mois de Rajab de l'année 1446 ?

Le Ramadan approche...quelques jours nous séparent du début du mois de Rajab de l'année 1446 ?