موقع ArabiaWeather.com- سنان خلف - لازال التقدُم العلمي على مر الأيام والسنين يُثبتُ ويكشفُ لنا حقائق علمية وردت مُنذ ما يزيد على الألف عام في كتاب الله عز وجل، لتُثبت للعالم أجمع صحة ما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
يكفينا أن ننظر قللاً في قول الله تعالى : (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ (40) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (41) )[سورة النور:40].
الناظر إلى الأية الكريمة يرى فيها الحديث عن الصريح عن ظُلمات البحر وهذا ما أثبته العلم الحديث حيثُ أثبتت الدراسات الإستكشافية لقعر البحار و المُحيطات أن نسبة الإضاءة تنخفض كُلما زدنا نزولاً إلى قعر المُحيط إلى أن تنعدم الإضاءة بشكل كُلي.
الجزء الآخر من الإعجاز يكمن في قوله تعالى (وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) وهنا يُثبت العلم أن الله عز وجل قد ميز بعض الكائنات البحرية عن غيرها ممن تعيش في قعر المُحيط بنور بارد متوهج كونها مُزودة بخلايا خاصة تتفاعل كيميائياً بحيث ينتُج عنها أضواء تساعُدها بعملية التواصل فيما بينها كقنديل البحر الذي يُضيئ في ظلام البحار كما هو مُبين البوم الصور أعلاه، فسبحان من خلق فأبدع.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore