موقع ArabiaWeather.com- أدى اندلاع البركان الأيسلندي "ايجافجالاجوكول" في منتصف شهر أبريل من عام 2010 إلى إحداث فوضى شاملة في سماء أوروبا، ما أدى لإغلاق المجال الجوي لأوروبا أمام الطائرات وتقطع السبل بالنسبة لمئات الآلاف من المسافرين حول العالم.
وتكمن علاقة الرماد البركاني بخطر الطيران في اختلاط المياه الباردة مع الحمم البركانية ما يؤدي إلى "انبثاق رواسب" والذي يُنتج قطع وذرات صغيرة تشبه الزجاج يحملها الهواء مع بخار الماء على هيئة رماد.
وتتمثل خطورة هذا الرماد بدخوله إلى محركات الطائرات حيث يعمل على إغلاق نظام التبريد في الطائرة، فتتوقف المحركات تلقائياً وتسقط الطائرة، ولهذا السبب أُجبرت المطارات الأوربية على إلغاء مئات الرحلات الجوية، وما عزز قرار الغاء الرحلات الجوية من وإلى أوروبا هو هبوب الرياح الشمالية الغربية على أوروبا منذ ثوران البركان في 14أبريل من عام 2010 ، ما عمل على اكتساح الرماد البركاني لاغلب الأجواء الأوربية.
وتعرف ايسلاندا باسم أرض الثلج والنار ، حيث أن الجزيرة معروفة بمناخها القطبي البارد، كما أنها تقبع فوق محيط من حمم اللاّفا، فآيسلاندا واقعة على بقعة ساخنة في وسط عُرف المحيط الأطلسي.
وقد عملت هذه البقعة التي يتوسع فيها قاع المحيط وتتدفق خلالها كميات كبيرة من الحمم عبر الفتحات والشقوق والحفر، على تشكل جبال بركانية نشطة تنفجر من فترة إلى أخرى وتنفث غبارها في أجواء شمال الأطلسي وغرب أوروبا.
شاهد أيضاً:
ناسا ترصد تغيّر لون ثلوج لبنان بعد العاصفة الرملية
دراسة: تزايد انحسار الأرصفة الجليدية بالقارة القطبية
سائق شاحنة بمواجهة مباشرة مع "إعصار قمعي" ضخم
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore