طقس العرب- تعتبر المالديف من أبرز وجهات السياحة البحرية التي أضحى المسافرون العرب مغرمون بها ويتوجهون إليها في عطلاتهم، ومع خصوصية مجتمعها المسلم، فهي وجهة رائعة للزيارة في رمضان أيضا للتمتع بالطبيعة الخلابة من جهة والتعرف على عادات هذا الشعب خلال الشهر المبارك.
ودولة المالديف هي عبارة عن جزر صغيرة يصل عددها لحوالي 1200 جزيرة تقع في المحيط الهندي جنوب شبه القارة الهندية، وهي دولة جميع سكانها مسلمون استقرّوا بهذه الجزر منذ عام 548 للهجرة عن طريق التجار العرب.
يعتبر شعبان شهرا مميزا للاستعداد لشهر رمضان، وبعد انتظار طويل وشوق كبير من المالديفيين يتم الإعلان عن رؤية شهر رمضان من طرف مفتي الدولة بعد مراقبته من قبل اللجنة المتخصصة، فتتغير ملامح الشوارع لتكتسي طابعا روحانيا أكثر، وتُشعل المصابيح في المساجد ويسهرون على السواحل حتى الصباح.
تعم الفرحة البيوت المالديفية، فترى موائد الإفطار الرمضانية التي يقيمها الأغنياء والمتطوعون وكذلك إقامة الولائم والعزومات بين الأهل والأصدقاء، ومن المظاهر التي ستجدها في هذه البلاد كغيرها من البلاد المسلمة هناك المسحراتي ومدفع الإفطار وتقليص ساعات العمل وكثرة التسوق وزيارة العائلات إضافة إلى العبادات.
تتنوع المائدة الرمضانية المالديفية بشكل يجعلها شهية غنية أكثر، ويلاحظ على المأكولات المالديفية تأثرها بالمطبخين العربي والهندي، وبحكم طبيعة البلاد المتكونة من جزر تحيطها مياه البحر من كل مكان فإن المطبخ المالديفي يعتمد كثيرا على الأسماك والتونة والباراكودا.
ومن أطيب أصناف المأكولات البحرية في المالديف هناك فطائر الباجياو فطائر الماسروشي إضافة إلى كرات السمك، أما الشوربة فهي أيضا تتأثر بالنكهات البحرية من خلال حساء الجاروديا، وهناك العديد من الحلويات الشهية التي ربما تكون كعكة الفونيبواكا أشهرها في شهر رمضان.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore