موقع طقس العرب - د. جمال الموسى
الجفاف: ظاهرة مناخية تعتبر من الكوارث الطبيعية التي تسبب أكبر الخسائر بالعالم وتؤثر على عدد كبير من الناس في كل عام؛ تحدث بسبب نقص المياه أو انعدامها سواءً كانت ناتجة من انحباس أو نقص كمية الأمطار عن معدلاتها بشكل ملموس أو سوء توزيعها لفترة من الزمن (فترة طويلة فصل أو أكثر من الجو الجاف الذي يسبب انحباسا لهطول الأمطار أو تكون الأمطار أقل من معدلاتها ) وطبعاً هذا يؤدي إلى:
- هبوط مستويات المياه في الأنهار والبحيرات والسدود وفي المخزونات الجوفية.
- تناقص المخزون المائي وخاصة مخزون المياه الجوفية وهذا ينتج عنه اختلالًامائيًا وعجزًا في الموارد المائية مما يؤثر على نظم إنتاج الموارد الأرضية،إذ تحد من استغلال الأراضي وتطويرها وتسبب المجاعات التي تخلق مشاكل اقتصادية، اجتماعية وبيئية تعيق التنمية.
دون الماء لا تكون هناك حياة، فنحن نعيش على كوكب مائي 71% من سطحه ماء و 75% من جسم الإنسان ماء وأقل من 2 % من المياه هي مياه عذبة و50 % من سكان العالم عندهم نقص في مياه الشرب والاحتياجات الأخرى.
وعادة ما يصاحب الجفاف ارتفاع في درجات الحرارة عن المعدلات وزيادة معدلات التبخر بشكل واضح.
وشدة الجفاف تعتمد على :
- نقصان المطر أو انعدامه.
- الفترة الزمنية التي يسود فيها الجفاف.
- مساحة المنطقة المتأثرة بالجفاف.
ومما يزيد من التأثيرات الاقتصادية المدمرة للجفاف :
- التلوث الذي أصبح يعاني منه العالم.
- الاحتباس الحراري.
- تناقص الموارد المائية الصالحة للاستخدام وأحيانًا تكون بصورة خطيرة تتعارض مع النشاط البشري.
أسباب الجفاف :
- ندرة وقلة الأمطار.
- ارتفاع درجات الحرارة السائدة مع زيادة التبخر فقد أظهر تحليل جديد قام به علماء في المركز القومي للأبحاث الجوية في كولورادو أن نسبة مساحة اليابسة التي أصابها جفاف كبير ازداد إلى أكثر من الضعفين في الفترة ما بين السبعينات من القرن الماضي وبداية القرن الحالي ويعزون سبب هذا إلى ارتفاع درجة الحرارة بسبب الانحباس الحراري لا إلى انخفاض منسوب الهطول على الكرة الأرضية وأن ارتفاع درجة الحرارة يزيد من تبخر الماء من اليابسة.
- طبيعة التربة ومكوناتها التي قد لا تساعد على الاحتفاظ بالماء.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore