موقع ArabiaWeather.com- عانت المملكة وسائر بلاد الشام وصولاً إلى شرق أوروبا وغرب روسيا من توزيع سيء لأنظمة الجوية مُعظم أيام الشتاء الفلكية عدا عن أواخره حيث أصبحت الأنظمة الجوية مثالية في أوروبا وأفرزت معها العاصفة الشتوية "مسرّة" التي أنقذت الموسم المطري الحالي الذي يُوصف بالضعيف من إعلان الجفاف المُحقق.
ومرة أخرى تتوالى السيناريوهات الجيدة لمنطقتنا على الخرائط متوسطة وبعيدة المدى، لعلّ أولها كانت بإمتداد المنخفض الجوي الضعيف الحالي الذي يؤثر على المملكة والذي شاء الله وأن قدّر عدم وصوله إلى المنطقة نتيجة عدم مُناسبة كافة الأنظمة الجوية في المنطقة المُحيطة بنا، رغم تواجد مُرتفع جوي مُهم في وسط القارة الأوروبية والذي أدّى لاندفاع كُتلة هوائية شديدة البرودة نحو تركيا وثم للشرق مُبتعدة عن المنطقة.
ومع ذلك يعود المرتفع الجوي لبناء نفسه في عُمق القارة الأوروبية على عدّة مراحل، أولها سيُفرز منخفضاً جوياً خماسينياً قد يكون متبوعاً بأجواء غير مُستقرة تجلب الامطار الرعدية الأربعاء إضافة لإنخفاض درجات الحرارة بشكل ملموس أواخر الأسبوع.
وتتجه الأنظار إلى الأسبوع الثاني من نيسان، حيث يبني المرتفع الجوي نفسه مرة أخرى في مناطق هامة من القارة الأوروبية تتمثل بغربها ووسطها وجنوبها، بالتزامن مع تواجد كُتل هوائية شديدة البرودة وقطبية المنشأ غرب روسيا وشمال منطقة البلقان، لكن الضعف العام في البرودة في طبقات الجو العُليا والذي يُوصف بالطبيعي بالنسبة لهذا الوقت من العام، يجعل من إحتمالية توجهها جنوباً إلى تركيا أمراً مُستبعداً في ظل سيادة الأنظمة الجوية الإعتيادية لبداية نيسان.
وبالتالي لا تزال المنطقة بإنتظار أيام باردة نسبياً و ربما أمطار جيّدة بإذن الله تُنعش ما تبقى من الموسم المطري في هذه الفترة المُهمة من العام.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore