موقع Arabiaweather.com- سنان خلف – بالرغم من علمهم تحت المخاطر التي قد تودي بحياتهم بين لحظة وأخرى، إلا أن حبهم وعشقهم للطقس يمنعهُم من التوقف عن هذه الهواية، بل ويزيدهم إصراراً على متابعة أقوى العواصف واللحاق بها.
إنهم "مُطاردي العواصف" الذين يواجهون خلال تلك المُطاردات، كالموقف الذي تعرض له مؤخراً مطارد الأعاصير "سكوت شيبارد" من بلدة فيربورن بولاية "داكوتا" الجنوبية، عندما نجا من موت محقَّق، بعد أن ضربته صاعقة رعدية في ذراعه أثناء تصويره لإعصار، مستخدماً جهاز الآيفون الخاص به.
وفي هذا المقطع لتلك الصاعقة الرعدية، تظهر قوة إصابة مطارد الأعاصير "سكوت شيبارد" وهو يقوم بتصوير شدة العاصفة الرعدية قبل أن تضربه الصاعقة في ذراعه وترتدَّ نحو الأرض محدثة عدة حفر صغيرة في طبقة الإسفلت ولتتصاعد أعمدة الغبار من الموقع.
ولعلّ تواجد مطارد الأعاصير "سكوت شيبارد" داخل سيارته خفف من تأثير الصاعقة الرعدية على جسده إذ لم يُصب سوى ببعض الحروق الطفيفة في يده.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore