نتيجة لانحباس الأمطار القاسي : انخفاض مستوى المياه في البحر الميت 33 سنتيمتراً خلال شهر

2014-03-01 2014-03-01T08:01:00Z
عمر الدجاني
عمر الدجاني
متنبئ جوي- مسؤول قسم الأخبار الجوية

موقع ArabiaWeather.com –عمر الدجاني- تشهد بلاد الشام هذا العام موسماً شتوياً جافاً للغاية و ذلك يتضح من خلال ضعف كميات الأمطار المُسجلة في محطات الرصد الجوي خلال شهري يناير/كانون الثاني و فبراير/شباط من هذا ، حيث حدث انحباس مطري غير مسبوق على مستوى فصل الشتاء.

 

و يؤثر الانحباس المطري سلباً على جريان الأودية والسيول والأنهار وبالتالي تتعرض المسطحات المائية في المنطقة إلى الجفاف السريع.

 

 

على إثر هذا الواقع المطري الحزين، قال الخبير الاردني و استاذ الجغرافيا في الجامعة الاردنية الدكتور نعمان شحادة ان هذه السنة هي اكثر سنة جفاف في تاريخ الاردن.

 

 

وكشف عن ان مستوى البحر الميت انخفض خلال الشهر الماضي لوحده حوالي 33سنتيمترا ومستبعدا بنفس الوقت اي تحسن في الوضع خلال السنوات المقبلة وذلك بسبب تغير المناخ الذي اثر على الاردن.

 

 

واشار الى انه ولمواجهة هذا الوضع لا بد من التكيف مع حالة التغير المناخي وزيادة التوعية في هذا المجال مشيرا الى انه وعلى سبيل المثال فان نصف كمية المياة التي تأتي للبيوت تتسرب قبل وصولها الى البيوت وهناك مشاكل في شبكات المياه وهناك تاكل في هذه الشبكات علاوة على ما تتعرض له هذه الشبكات من اعتداءات وسرقات وغيرها بين الحين والاخر.

 

واشار الى انه ما لمسناه من اثار التغير المناخ حتى الان هو قليل جدا ولكن ما يحمله لنا المستقبل أكثر بكثير مما تحقق فعلا، خاصة وأن معدلات الإحتباس الحراري في تسارع كبير .

 

وبين عميد كلية العلوم التربوية والاداب في (الاونروا) الدكتور إبراهيم العرود انه في حال حدوث ارتفاع على الحرارة وتغير مناخي فان منطقة شرق البحر الابيض المتوسط تميل الى الجفاف والسبب تكون المنخفضات الجوية شمال منطقة البحر المتوسط وتحركها الى الشمال.

 

وقال ان العجز المائي في الاردن سوف يستمر هذه السنة ويزداد نتيجة التزايد السكاني وقلة المطر كما ان اسعار المواد الغذائية سوف ترتفع.

 

واشار الى ان النظام المائي في الاردن نظام هش لان كمية المياه التي تسقط عليها كمية قليلة وبالتالي اي تغير في المناخ يؤثر على الاردن بشكل كبير.

 

واشار الى ان الفكرة الماخوذة لدى جهات عديدة في الاردن بان 90 بالمائة من مياه الامطار التي تسقط على الارض تتبخر هي فكرة خاطئة مشيرا الى ان 40 الى 50 بالمائة من المياه التي تسقط هي مياه خضراء حيث تستفيد منها التربة وتنمو النباتات والزراعة وبالتالي هي مياه ليست مفقودة انما مياه مفيدة وان المياه الفاقدة او المتبخرة في الاردن هي ما بين 20 الى 30 بالمائة فقط في حين يستفاد من باقي الامطار في امور اخرى تختلف من منطقة جغرافية الى منطقة جغرافية ثانية.

 

 

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.
شاهد أيضاً
Les nouvelles connexes
Une masse d'air très froide d'origine polaire se trouve en Europe de l'Est, poussant ses vents froids vers le Levant.

Une masse d'air très froide d'origine polaire se trouve en Europe de l'Est, poussant ses vents froids vers le Levant.

Apportant de la neige printanière aux sommets des montagnes, une masse d'air froid affecte l'est de la Méditerranée et le Levant, accompagnée de changements climatiques radicaux (détails)

Apportant de la neige printanière aux sommets des montagnes, une masse d'air froid affecte l'est de la Méditerranée et le Levant, accompagnée de changements climatiques radicaux (détails)

Conditions météorologiques et conditions du ciel dans le monde arabe au moment de l'observation du croissant de lune de Shawwal 1446 AH

Conditions météorologiques et conditions du ciel dans le monde arabe au moment de l'observation du croissant de lune de Shawwal 1446 AH

Les fluctuations météorologiques et de température touchent le monde arabe, avec des risques de pluie dans plusieurs pays coïncidant avec l'Aïd el-Fitr.

Les fluctuations météorologiques et de température touchent le monde arabe, avec des risques de pluie dans plusieurs pays coïncidant avec l'Aïd el-Fitr.