طقس العرب- شهدتمدينة معان حنوب الأردن بتاريخ 11 آذار عام 1966 وقوع كارثة طبيعية مؤلمة، حيث تسبب هطول الأمطار الرعدية الشديدة بتشكُل سيل جارف أدى إلى وفاة عشرات الأشخاص من سُكّان المدينة وحُجاج بيت الله الحرام الذي كانوا قد توقفوا في معان قبل الذهاب إلى الديار المُقدسّة.
وفي التفاصيل، نشأت فوق البلاد حالة عنيفة من عدم الاستقرار الجوي، أدت إلى تساقُط أمطار رعدية غزيرة بشكل غير اعتيادي على أجزاء من مصر وبلاد الشام وشمال السعودية وغرب العراق، وبالتالي جريان الأودية وتشكُل السيول بشكل واسع.
داهم السيل الجارف مدينة معان عند تمام الساعة 6:45 دقيقة من صباح يوم الجُمعة 11-3-1966، حيثُ اجتاحت المياه، وبشكل فجائي، أجزاءً من المدينة، جارفةً كل ما بطريقها من بيوت وسيارات، مروراً بالسوق التجاري إلى السجن، ما أدى إلى انهيار العديد من المنازل فوق سُكانها.
وتسببت الكارثة بتشريد الآلآف من المواطنين، فاضطر أغلبهم للنوم في الخارج بعد أن هُدمت منازلهم بالكامل. ومن قصص المأساة الكبيرة لتلك الحادثة، فقد جرف السيل عروسين في ليلة زفافهما>
وقد قاد المغفور لهُ بإذن الله، الملك حُسين بن طلال، آنذاك عمليات الإنقاذ وأمر بتجنيد كافّة إمكانات الدولة لإغاثة المدينة المنكوبة.
كما أشارت الصحف الرسمية إلى قطع الهاتف بشكل تام عن كُل من معان والعقبة بعد الكارثة، ونشرت أسماء الضحايا الذين كان من المقدور التعرُف عليهم، حيثُ بقيت العديد من الجُثث دون أن يتمكن أحد من التعرُف عليها
وقد تحوّلت الكارثة فيما بعد إلى حملة تضامن كبيرة، حيثُ بدأت المساعدات من كافة الجهات الرسمية وانهالت التبرعات وحملات الإغاثة لسُكان المدينة من جميع أنحاء المملكة وعدّة دول عربية شقيقة
1- بلغ عدد الشهداء من اهالي معان (85) شهيدا
2- بلغ عدد المفقودين (7) اشخاص
3- دُفن 7شهداء لم يتعرف عليهم احد
4- بلغ عدد الشهداء من الحجاج (10) شهداء
5- بلغ عدد الجرحى(93) جريحاً
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore