موقع "طقس العرب" الإلكتروني- تحطمت طائرة مدنية باكستانية تابعة لشركة بهوجا المحلية كانت قادمة من مدنية كراشي بإتجاه العاصمة إسلام أباد و ذلك قُبيل هبوطها بدقائق معدودة في مطار إسلام أباد الدولي. الطائرة المنكوبة كانت تقل 127 راكباً بما فيهم طاقمها و يُتقعد أنهم جميعاً قضوا في الحادثة بحسب السلطات الباكستانية.
و كانت سُحب رعدية عنيفة مُتواجدة بالقرب من المطار يُرجح بأنها هي السبب في تحطم الطائرة بحسب مركز "طقس العرب" الإفليمي للأرصاد و التنبؤات الجوية. و قال المُتنبؤون الجويون في المركز بأن الباكستان تتعرض لأمطار رعدية غزيرة منذ ساعات صباح هذا اليوم، و قد أورد مطار إسلام أباد على مدار الساعات الماضية بأن هناك كميات من السُحب الرعدية بالقُرب من المطار. و تلك السحب الرعدية هي تابعة لنفس المنخفض الجوي القوي الذي أثر على عمان خلال الأيام القادمة حيث تحرك المنخفض شرقا إلى باكستان و تسبب في سقوط أمطار غزيرة غير معتادة لشهر أبريل..
يُذكر بأن السحب الركامية الرعدية هي أخطر أنواع السُحب بالنسبة للطائرات، و يُمنع للطائرات الدخول بها إلا في الحالات الطارئة.
ولا تزال التقارير متضاربة بشأن عدد من كانوا على متن الطائرة، حيث صرح مسؤولون بأن عددهم 127، بينما أكد آخرون أن عددهم 131، وذكر البعض الآخر رقم 122.
وقال المسؤول البارز بالشرطة فاضل أكبر لوكالة الصحافة الفرنسية "لا توجد أي فرصة لوجود ناجين، ولا يمكن أن ينجو أحد إلا بمعجزة، فالطائرة محطمة تماما". وأفاد مسؤول بوزارة الدفاع ردا على سؤال بشأن وجود ناجين على متن الطائرة وهي من طراز بوينغ 737 بأنه "حتى الآن لا توجد أخبار جيدة" عن وجود ناجين.
وقالت عناصر الدفاع المدني إن الطائرة سقطت في قرية حسين آباد على بعد تسعة كيلومترات من المطار. وذكر التلفزيون الرسمي أن كل مستشفيات العاصمة ومدينة روالبندي المجاورة وضعت على أهبة الاستعداد.
وكانت خطوط "بهوجا" أعادت تسيير رحلاتها الداخلية بين مدن كراتشي وسوكور ومولتان ولاهور وإسلام آباد باستخدام أسطول من خمس طائرات من طراز بوينغ 737 في مارس/ آذار الماضي، طبقا لتقارير الصحف.
وقررت هيئة الطيران المدني عام 2000 وقف عمليات الشركة بسبب مشاكل مالية، وفق التقارير.
وكان آخر حادث طيران كبير تشهده البلاد وقع في يوليو/ تموز 2010 عندما تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة إير بلو وعلى متنها 152 شخصا على التلال المطلة على إسلام آباد، وهو ما أدى إلى مصرعهم جميعا.
وعام 2006 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية قرب مدينة ملتان وسط البلاد مما أسفر عن مقتل 45 شخصا.
وعام 1992 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الباكستانية من طراز إيرباص إيه 300 عند اصطدامهابتلة غطتها السحب لدى اقترابها من العاصمة النيبالية كاتماندو، مما أدى لمصرع 167 شخصا.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore