موقع "طقس العرب" الإلكتروني- عمر الدجاني - تعرّضت محافظات مكّة المكرّمة و الطّائف غرب المملكة العربية السّعودية خلال الأيّام الماضية إلى تساقط أمطار غزيرة جدّاً ترافقت مع عواصف رعدية قوية و تساقطٍ غزيرٍ للبرد.
و تحولت شوارع مكّة خلال مُدّة قصيرة – جرّاء كثافة الهطول- إلى أنهارٍ جارفة , مما أدى الى عرقلة حركة المرور بشكلٍ كبير و خاصّةً مع نجراف و تعطّل السّيّارات نتيجة السّيول داخل أحياء المدينة.
كما أدّى هذا الهطول الكثيف إلى انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق و إصابة العديد من أسوار المباني بحالات انشقاق إضافة إلى احتجاز عدد من السّكّان داخل في مجاري السّيول ، رغم إرسال قوات الدفاع المدني رسائل تحذيرية مُسبقة للأماكن التي ستتشكل فيها السّيول.
و تعرضت محافظة الطائف أيضاً إلى أمطار رعدية غزيرة في مُختلف مناطقها أدت إلى تشكل السيول القوية إضافةً أنها أدت إلى سيلان الشِعاب و الأودية.
فريق التنبؤات الجوية في موقع "طقس الأردن" الإلكتروني قال بأن هذه الأمطار الغزيرة و العنيفة تنتج عن سحب ركامية سمكية و ضخمة تتشكل على الجِبال المُحاذية للبحر الأحمر و التي تشكل مناطق جنوب غرب المملكة العربية السعودية.
و أضاف الفريق بأن يوم السبت و الأحد كانت هذه السُحب شديدة السماكة في الغلاف الجوي إذ وصل ارتفاع بعض منها إلى ما يُقارب 9 كم، و عادةً عندما تبلغ هذه السحب مثل هكذا سماكات ينتج عنها أمطار طوافانية و رعدية و ربما تسقط زخات غزيرة من البَرَد رغم درجات الحرارة المُرتفعة.
و تعتمد هذه السحب في تكوينها على تيارات الحمل الصاعدة و التي تنتج عن ارتفاع درجات الحرارة السطحية إضافة إلى ارتفاع الرطوبة النسبية في طبقات الجو المُختلفة.
و نقل هواة للطقس في عِدّة منتديات للأحوال الجويّة أهمها منتدى "مكشات" تغطيات حيّة لهذه الحالات التي تتأثر به تلك المناطق، مُدعّمين ذلك بصور رائعة للمشاعر المُقدسة:
نترككم مع الصور:
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore