سبب التسمية :- هناك اختلاف في اصل تسمية مدينة إربد بهذا الاسم ، فهناك من يقول ان الكلمة تصحيفٌ للكلمة الاغريقية Arpilla أو أن الاسم أخذَ من اسمٍ ساميّ من جَدْرِ( ربد ) ربودا اي اقام وحبَس، والرُّبدَةَ بالضّمّ لونٌ مائلٌ الى الغبرةِ، والربداءُ من المعزِ السوداء المنقطة بالحُمْرِة ، اما السواد فيشيرُ الى الاشجار الكثيفة ، اما الحُمْرةُ فتشير الى لون تربتها .
الموقع الجغرافي :- تقع المحافظة شمال غرب المملكة الاردنية الهاشمية يحدها من الشمال نهر اليرموك الذي يفصلها عن سوريا وهي على مرمى نظرمن جبل الشيخ " حرمون" ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا في البقاع الغربي وقلعة الشقيف وتلة العباد في قضاء مرجعيون في جنوب لبنان ، ويحدها من الغرب نهر الاردن الذي يفصلها عن فلسطين التاريخية ، وتبلغ مساحتها 1570 كليومتراَ مربعاً ، وعدد سكانها 1.867.000 نسمة . تشكل مدينة اربد مع ألويتها التسعة وهي لواء قصبة اربد ولواء الرمثا ولواء بني كنانة ولواء الاغوار الشمالية ولواء الكورة ولواء الطيبة ولواء الوسطية ولواء بني عبيد ولواء المزار الشمالي وحدة جغرافية متكاملة وذلك بسبب تعدد وتنوع التضاريس الطبيعية . وتشتهر المحافظة بسهولها الخصبة والتي هي جزء من سهول حوران وتزرع فيها المحاصيل الحقلية والحبوب والأشجار المثمرة وبخاصة شجرة الزيتون المباركة.
وكان لجامعة اليرموك والتي تأسست عام 1976 م الاثر الاكبر في نشر والوعي العلمي والثقافي بين أبناء وبنات المحافظة إضافة الى خلق حالة من الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ، اضافة الى وجود جامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة إربد الاهلية وجامعة جدارا الخاصتين .
بقى أن تعرف أن مدينة إربد ستكون عاصمة الثقافة العربية لعام 2021م
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore