موقع ArabiaWeather.com - " و انما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا".
تُعاني الطبيعة في الأردن هذه الأيام من شرور و أذى البشر بشكل لم تشهده جبال ووديان الأردن على مدى تاريخها الجيولوجي الطويل المُمتد لملايين السنين.
فقد اعتادت أراضي الأردن في فصل الربيع على حمل الأعشاب و الازهار و الطيور على متنها، فإذ هي هذه الأيام على موعد مع حمل كافة أشكال القذارة و التلوث الذي يرميه البشر باستهتارٍ و احتقارٍ للطبيعة و توازنها.
المناظر التي نراها يومياً في شوارع المُدن و التلال و الحقول هي جريمة في حق أنفُسنا ، حيثُ لا تخلو زاوية من طرقنا و شوارعنا من أكياس و كاسات البلاستيك أو بقايا المأكولات أو علب السجائر أو كاسات القهوة الكرتونية أو مخلفات البناء و الحجارة و زجاجات المشروبات الروحية و حتى (الحفايات و الكنادر) و كل ما يخطر في بالكم من قاذورات بشرية.
الصور الكارثية التالية هي من قرب سد الملك طلال خلال الاسبوع الماضي :
صور من جمال الأماكن التي تتعرّض للأذى:
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore