ابن قائد الطائرة الماليزية يخرج عن صمته وينفي كل ما قيل عن والده

موقع ArabiaWeather.com- بعد كل الإحتمالات فيما يتعلق باختفاء الطائرة الماليزية التي طالت الطاقم وبالأخص الكابتن زهاري أحمد شاه والتي كان آخرها اتهامه بالاضطراب العقلي الشديد بسبب اتخاذ زوجته قرار الانفصال عنه والخروج من حياته وحياة الأسرة، والتي قوبلت بصمت طوال فترة البحث عن الطائرة الماليزية إلى أن خرج ابن الكابتن شاه الأصغر أحمد سيث، البالغ من العمر 26 عاماً، لأول مرة بعد أن كثرت الأقوال ليشدد على استحالة أن يكون والده قد انتحر، مودياً بحياة الطاقم والركاب!

ففي حديثه لأول مرة علناً، أكد سيث أنه قرأ كل ما أُثير حول مصير الطائرة الماليزية المفقودة، وكل ما كتب أو قيل عن والده سواء لجهة احتمال أن يكون ناشطاً سياسياً أو لجهة فرضية الانتحار، وقد نفى صحة أي منها.

وشدد على أنه يعرف والده جيداً، ويدرك أي نوع من الرجال كان، على الرغم من أنه كان كثير الترحال والسفر بسبب طبيعة عمله، مستبعداً بشده أن يكون قد انتحر، أو أسقط الطائرة عمداً.

وقد بدا الشاب العشريني في حديثه إلى صحيفة New Straits Times هادئاً، دون أن يبدي أي استياء تجاه كل من وصف والده بالخاطف.

وعلى الرغم من أن أيا من أفراد عائلته لم يدلي بدلوه سابقاً، سواء والدته فايزة خانم مصطفى خان، أو إخوته عايشة وأحمد وإدريس، إلا أن سيث أظهر من خلال حديثه رغبته بالإطاحة بكل ما قيل عن انتحار أو خطف تورط فيه قائد الماليزية نتيجة معرفته له.

 وأشار الشاب الذي بدا عليه التعب، إلى أنه لا يزال متمسكاً بخيط من الأمل على الرغم من أنه كان يتوقع الإعلان عن وفاة الركاب، فهو ما زال بانتظار الأدلة التي تحسم الموضوع.