الأمطار الرعدية تطرق أبواب حائل و رفحاء و حفر الباطن و مناطق أخرى هذا الأسبوع

2013-10-26 2013-10-26T08:42:41Z
عمر الدجاني
عمر الدجاني
متنبئ جوي- مسؤول قسم الأخبار الجوية

موقع ArabiaWeather.com - سيكون على مُحبي الأمطار في حائل و القصيم و حفر الباطن و رفحاء و الحدود الشمالية و أجزاء من المدينة المنورة و غرب المملكة غيرها من المناطق الاستعداد لأسبوعٍ يحمل في طيّاته رائحة الأمطار التي تلوح في أجواء هذه المناطق لأول مرة منذ أكثر من 5 أشهر.

 

حيثُ تتهيأ الظروف الجوية اعتباراً من السبت 21-12-1434هـ لتشكُل سُحُب ركامية مع ساعات العصر و المساء ، تشمل أجزاء من منطقة المدينة المنورة  و تنتشر تدريجياً إلى أجزاء من منطقة حائل و القصيم و حتى المناطق الشمالية الشرقية قرب حفر الباطن و رفحاء و من ثم الصمّان. و تكون الفرصة مُهيأة في هذه المناطق لتساقُط زخات محلية من الأمطار قد تترافق مع حدوث الرعد، و تكون مترافقة بشكل محلي مع رياح هابطة تعمل على إثارة الغُبار و الأتربة.

أوضاع مُبشرة جداً السبت

 

يوم الأحد، تعود ملامح الاضطراب الجوي بالظهور تدريجياً خلال النهار، و تتشكل السُحُب الركامية بمشيئة الله على أجزاء من منطقة حائل و القصيم و حتى المناطق الشمالية الشرقية قرب حفر الباطن و رفحاء. و تكون الفرصة مُهيأة في هذه المناطق لتساقُط زخات محلية من الأمطار قد تترافق مع حدوث الرعد و لا يُستبعد أن تُصبح غزيرة ليلاً في حفر الباطن، و تكون مترافقة بشكل محلي مع رياح هابطة تعمل على إثارة الغُبار و الأتربة. كما و تبقى الفرصة لنشوءات ركامية خلال منتصف الأسبوع و لكن بصورة أقل انتشاراً من الناحية الجغرافية.

الأنظار تتجه مساء الأحد إلى جنوب شرق حفر الباطن حيثُ قد تُصبح الأمطار غزيرة

 

مؤشرات بازدياد الفعالية الجوية بعد النصف الثاني من الأسبوع

 

 

و يبدو من خلال البيانات المتوفرة حالياً أن الأجواء ستزداد اضطراباً بمشيئة الله بالاتجاه نحو النصف الثاني من الأسبوع، حيث لا يُستبعد أن تُصبح المساحة الجغرافية المُتأثرة بالإضطراب و نشوء السحب الرعدية ضخمة و تشملكافة أجزاء الحدود الشمالية و رفحاء و غرب حفر الباطن و مساحات واسعة من حائل و القصيم وصولاً إلى شرق المدينة المنورة.

 

على سُكان جدة و أواسط ساحل البحر الأحمر الانتباه لما قد يأتي من الغرب

 

و ينبغي على أهل جدّة و أواسط الساحل الغربي المُطل على البحر الأحمر، انتظار الأمل و النظر باستمرار إلى الناحية الغربية و ما قد يحمله البحر من مفاجآت، حيثُ تتشكل السُحُب في شرق السودان و أجزاء من البحر الأحمر، مما قد يحمل الأمل بوصول بقايا تلك السُحُب إلى تلك المناطق، نظراً لما تحمله هذه الفترة الزمنية من العام من تحرُك واضح للسُحُب من الغرب إلى الشرق.

 

هام : احتفظ برابط الأقمار الاصطناعية لمشاهدة نشوء و تحرك السحب الرعدية مباشرة من الفضاء

Cet article est rédigé à l'origine en arabe et a été traduit à l'aide d'un service automatisé tiers. ArabiaWeather n'est pas responsable des éventuelles erreurs grammaticales.
Plus
Les nouvelles connexes
Les températures atteignent le milieu des années 20 à Riyad Découvrez les détails météo mercredi.

Les températures atteignent le milieu des années 20 à Riyad Découvrez les détails météo mercredi.

Une hausse progressive des températures et un temps chaud dans la plupart des régions

Une hausse progressive des températures et un temps chaud dans la plupart des régions

La tempête qui affecte la Méditerranée centrale s'appelle-t-elle Elena ? Est-ce qu'elle prend des caractéristiques tropicales ?

La tempête qui affecte la Méditerranée centrale s'appelle-t-elle Elena ? Est-ce qu'elle prend des caractéristiques tropicales ?

Une profonde dépression couvre une vaste zone de la Méditerranée centrale accompagnée de pluie et de neige

Une profonde dépression couvre une vaste zone de la Méditerranée centrale accompagnée de pluie et de neige