موقع ArabiaWeather.com- راجع الآف المواطنون بحسب مصادر صحية مُطلعة خلال نهاية شهر نيسان وبداية أيار، المستشفيات والمراكز الصحية في أقسام الطوارىء وعيادات الإختصاص، وهم يُعانون من حساسية الربيع الموسمية الشديدة والتي جاءت "مُتطرفة" هذا العام بحسب تعبير المرضى.
ومن هنا نُجيب على العديد من الأسئلة التي طرحها هؤلاء المرضى عبر مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بموقع "طقس العرب الإلكتروني"، حيث ستعمل الأيام القادمة بعضاً من الأمل في تحسن العديد منهم بعد مشيئة الله.
وفي التفاصيل، تُقسّم أسباب حساسية الربيع الموسمية إلى عدّة أسباب، لعلّ أكثرها شيوعاً تلك التي يُسببها الغبار والأتربة المُثارة بمثل هذا الوقت من العام إضافة إلى "طلع/نوّار الأزهار" سواءً من الأشجار المُثمرة أو الورود.
نبشّر المرضى الذين يعانون من حساسية الربيع التي سببها الغبار والأتربة المُثارة، بأن الأيام القادمة وإبتداءً من ليلة الأربعاء/الخميس ستحمل في طياتها الأمطار الرعدية الغزيرة والتي ستعمل بمشيئة الله على غسل الأجواء من الغبار والأتربة العالقة، لتتحسّن وضعية المرضى الصحية تباعاً بسبب زوال المؤثر، حيث ينتظر مرضى الجهاز التنفسي والعيون خاصة هذه الأمطار بشغف!
أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من حساسية "نوّار الزيتون"، فلا يبدو أن الأمطار ستحّل مشكلتهم! حيث تعمل قطرات المطر عند نزولها على "طلع الأزهار" بتسريع إطلاق المؤثرات (pollens) من هذه النباتات وإطلاقها إلى الأجواء، وقد تساهم الأمطار بعدم إنتشارها كثيراً في الهواء وحملها لمسافات بعيدة، إلا أن عامل تسريع إطلاقها من النبات لا يجعلنا متفائلين بهذا الخصوص وعلى الأقل لسكان المدن الزراعية التي تنتشر فيها هذه المزروعات.
وهنالك بُشرى سارة أخرى للمرضى، بأن الأيام التالية بعد حالة عدم الإستقرار المُرقبة ستشهد أجواءً لطيفة نهاراً وباردة ليلاً وليس هنالك أيّة توقعات لموجات غبارية أو عوالق ترابية، لذلك سيشعر أكثركم بالتحسن بمشيئة الله على الأقل حتى مُنتصف الشهر الحالي لتمضي بذلك الأيام نحو الأيام الأخيرة من أيار الحالي والتي تشهد تناقصاً ملموساً في حالات حساسية الربيع من ناحية طبية وإحصائية.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore