موقع"طقس العرب"الإلكتروني-أعلنت وزارة الداخلية السودانية رفع حالة الإستعداد للدرجة القصوى (الطوارئ)، لمواجهة الكوارث والفيضانات التي تسببت حتى الآن في وفاة (32) شخصاً وإصابة (35) آخرين بولايات البلاد المختلفة، في وقت توقعت الإرصاد معدلات قياسية للفيضان تفوق عام 1988.
وأكد وزير الداخلية إبراهيم حامد، لدى مخاطبته السبت مؤتمر المجلس القومي للدفاع المدني، أن الأمطار التي هطلت بولايات السودان المختلفة أدت لوفاة (32) شخصاً، وإصابة (35) آخرين ونفوق (35332) من الحيوانات، وتسببت في إنهيار (4722) منزلاً إنهياراً كلياً و(10317) انهياراً جزئياً، بالإضافة لإنهيار (854) من المرافق المختلفة و(172) من المتاجر والمخازن و(4668) مرحاضاً، ودمرت (15) قرية بنهر عطبرة.
وشدد الوزير على ضرورة تضافر الجهود وإشراك منظمات المجتمع المدني في عملية درء الكوارث، وترحيل المواطنين المتأثرين إلى المناطق الآمنة، وتوفير المعينات الصحية والغذائية، بالإضافة إلى توفير معينات الإيواء، وأعلن محمود حالة الاستعداد القصوى.
ووجه محمود غرفة الطوارئ المركزية بتمليك أجهزة الإعلام المختلفة المعلومات وربطها بخط ساخن لتنبيه المواطنين الذين يقطنون بمناطق الهشاشة على شواطئ النيل.
واستعجل الوزير أعضاء المجلس بزيادة معينات العمل، وتفعيل دور العون الإنساني والمنظمات المدنية لتوفير معونات غذائية للمتأثرين، بالإضافة لإعادة تأهيل مشروع حلفا الزراعي المهدد بالإنهيار.
من جهته أكد مدير هيئة الإرصاد الجوي عبد الله خيار، أن قراءات الإرصاد الجوي تشير إلى أن منتصف هذا الشهر سيشهد هطول أمطار غزيرة وقياسية تفوق في معدلاتها الأمطار التي هطلت قبل الثلاثين عاماً الماضية.
من جانبها قالت ممثلة وزارة الصحة سامية محمد إدريس، إن إدارتها جهزت مخزوناً استراتيجياً للمتأثرين جراء السيول والفيضانات، ووزعت حتى الآن (1800) ناموسية على المتضررين، ولديهم خطة لتوزيع خمسة ملايين ناموسية.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore