موقع ArabiaWeather.com- عمر الدجاني- تشهد سماء الكُرة الأرضية هذه الأيام ظاهرة فلكيّة نادرة تتمثل في عبور المُذنب "آيسون" في الأفق الشرقي للأرض فجراً ، و ذلك في أثناء طريقه للالتفاف حول الشمس أو التفكك و الاصطدام بها.
و بدءاً من يوم الإثنين الماضي 18-11-2013 ، أصبح المُذنب موجوداً ضمن مستوى الإضاءة الذي يُمكن البشر من رصده بالعين المُجردة قبل شروق الشمس، حيثُ أن إضاءته الآن أقل من إضاءة المرّيخ بـ 3 مرّات، أو مثل لمعان لا يوازي لمعان مجموعة نجوم الثريا.
و قد تم خلال الأيام الماضية رصد هذا المذنب بصعوبة من خلال المنظار أو العين المُجردة، و ستُصبح مُشاهدته أصعب فأصعب خلال الأيام القادمة، حيثُ سيتوجه المذنب ظاهرياً نحو مشرق الشمس.
المُذنب يتوقع ان يقترب من الشمس ليصل إلى نُقطة الحضيض يوم 28-11-2013 بحيث يكون المذنب على بعد مليون كيلومتر فقط من الشمس.
و في حال نجح المُذنب في تخطي دورانه حول الشمس بنجاح خلال ، فإن ذلك قد يعني أنه قد يصبح من أكثر المذنبات إشعاعاً و لمعانهاً منذ عدّة أجيال خلال شهر ديسمبر القادم.
رصد المُذنب فجراً من 25 حتى 27-11-2013:
و لرصد المذنب فجراً، بجب النظر قبل الشروق إلى الناحية الشرقية ، حيثُ يظهر المذنب كبقعة خضراء باهتة اللون تظهر في السماء لمُدة دقائق. و سيكون من الأصعب مشاهدته في كل ليلة.
و يُشترط في مشاهدته خلو السماء من السحب أو الغبار أو الضباب،و خلو الأفق الشرقي من البنايات أو الجبال.
إشاعات كاذبة حول المُذنب:
و يتربط بأخبار المُذنب سلسلة من الإشاعات الكاذبة، أولها يقول بأن لمعان المذنب سيفوق لمعانه القمر البدر، و هذه إشاعة، حيثُ سيصل لمعان المُذنب في ذروته – إذا نجح في تخطي الشمس – إلى مستوى لمعان كوكب الزهرة.
كما أشيع بأن المذنب آيسون آثاراً مُدمرة على الأرض، و هذه الأخبار كاذبة و ليس لها أساس علمي بإذن الله.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore