موقع ArabiaWeather.com – سجلت مراكز الرصد الزلزالي في منطقة بلاد الشام وقوع سلسلة من الهزّات الأرضية الخفيفة التي تمركزت في بحيرة طبريا خلال الأيام الماضية ، و هو الأمر نشر الهلع في الأراضي المُحتلة ، حيثُ تستعد سُلطات الاحتلال هُناك لوقوع زلزال مُدمر – بحسب رأيهم- قد ينتُج عنه مقتل 16 ألف شخص ووقوع 80 ألف جريح.
و قد قام رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعقد اجتماع وزاري طارئ لمناقشة مستوى استعداد الجبهات الداخلية للزلزال المُدمّر، و إمكانية حدوث تسونامي على سواحل البحر المُتوسط.
حالة الذّعر سادت المستوطنات و المناطق الشمالية المُحتلة من فلسطين، و ذلك بعد أن بدأت البيوت تتراقص بما فيها من زجاج و أثاث أكثر من مرّة خلال الفترة الماضية إثر زلازل خفيفة في بحيرة طبريا.
المنطقة كانت قد شهدت آخر زلزالين مُدمرين عام 1837 دمرت مدن طبريا و صفد، وزلزالاً آخر عام 1927 تسبب في أضرار بالغة في بيسان و القدس و نابلس و صفد و طبريا ، لذا فإن سُلطات الاحتلال تتجهز لكارثة مُحتملة.
وكانت تقارير سُلطات الاحتلال – بحسب رأيهم- قد أشارت إلى ان منطقة بلاد الشام وفلسطين قد إعتادت على أن تتعرض في كُل 100 عام لزلزال مُدمر، وقدر الخبراء الذين عملوا على إصدار هذه التقارير قوة الزلزال المُتوقع بـ 7.5 درجات على مقياس ريختر في الفترة المُقبلة.
المُختصون في هذا المجال هُناك يرون أن تتابع الهزات بهذا الشكل هو أمر ينذر بالخطر، وان الهزات لو تقدّمت باتجاه البحر الميت فإن ذلك سيُمثل حالة مُقلقة في المنطقة.
البشر غير قادرون فعلاً على توقع الزلازل بهذا الشكل – و لكم في اليابان خير الأمثلة
موقع طقس العرب يُشير إلى أنه لا يُمكن على الإطلاق توقع وقت أو قوّة حدوث أي زلزال ، و أن التقارير الصادرة عن سُلطات الاحتلال نابغة عن خوف فقط و ليس بناءً على تحليل علمي للموضوع، حيثُ فشلت دول كُبرى في هذا المجال و على رأسها اليابان التي باغتها زلزال مُدمر بقوة 9 درجات على مقياس ريختر يوم 11-3-2011 ، و ذلك على الرغم من كُل التقدُم العلمي في مجال الزلزال بالذات.
يُذكر بأن منطقة غور الأردن و البحر الميت هي من المناطق ذات النشاط الزلزالي المُتكرر و المُعتدل، بحيث يندُر وقوع زلزال كبيرة في المنطقة، رُغم أنها تحدث أحياناً على فترات زمنية متباعدة و لكن لا يُمكن التنبؤ بقوتها أو موعدها كما يحدُث بهذا الشكل لدى سُلطات الاحتلال.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore