ArabiaWeather.com – سنان خلف – اقتربت الذكرى السادسة للسيول الجارفة التي ضربت مدينة جدة الساحلية والتي أدت إلى حدوث خسائر بشرية ومادية جسيمة أعتبرت الأقوى في تاريخ المملكة.
للأسف ما حصل في جدة في ذلك اليوم لا يمكن أن ينساه أحد، فمشهد الدمار والفيضانات التي أقتحمت المدينة لا يمكن ان يسناه سكان هذه المدينة الجميلة ، بالإضافة إلى وقوع عدد من الضحايا في هذه الفيضانات.
ذلك اليوم "8 ذي الحجة 1430هـ" الذي لن ينساه سُكان مدينة جدة ، حيثُ هطلت الأمطار بغزارة شديدة لم تعرفها المنطقة مُنذ عُقود وتشكلت السيول الجارفة والتي شقت طريقها من جبال شرق جدة عبر وادي مريخ ووادي بني مالك الكبير للتجه نحو البحر الأحمر مُروراً بمدينة جدة لتجرف كُل ما تُصادفه في طريقها.
ويُشير كادر التنبؤات الجوية إلى أن المنطقة كانت قد تأثرت بحالة قوية من عدم الإستقرار الجوي نتجت عن تمركز منخفض جوي في سماء الأراضي السورية و المنطقة الشرقية للاردن، الأمر الذي عمل على دفع جبهة هوائية باردة قوية ناحية البحر الأحمر، و اصطدمت بقوة بكتلة هوائية دافئة ورطبة جداً غير مستقرة متواجدة فوق البحر الأحمر مما أدى إلى تشكل سحب رعدية مُحملة بالأمطار.
هي لحظات من الرُعب الشديد نقشت نفسها في أذهان وعقول السعوديين في لن ينسوها أبداً مهما طال الزمن، دعونا نُعايش تلك اللحظات العصيبة التي مرت على سكان مدينة جدة من خلال الفيديو المرفق أعلاه.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore