موقع ArabiaWeather.com- تندفع إلى المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط بما فيها المملكة كُتلة هوائية حارة في طبقات الجو كافةً نتجت عن تمدد لإمتداد المنخفض الجوي الحراري من الشرق بالتزامن مع ارتفاع الضغط الجوي وأجواء حارة نسبياً في جنوب شرق القارة الأوروبية وتركيا إضافة للجزر اليونانية لتعمل كجدار يمنع تقدّم الكُتل المُعتدلة الحرارة نحوها وثم لمنطقتنا.
وتبدأ هذه الكُتلة والتي نستطيع تسميتها بـ"الموجة الحارة" نظراً للتوقعات الحالية باستمرارها أكثر من 72 ساعة وكذلك تطرّف درجات الحرارة بأكثر من خمس درجات مئوية طوال هذه الفترة الممتدة من الجمعة وحتى الإثنين.
ولا يتوقع أن يكون إنحسارها حادّاً أو ملموساً، بحيث تستمر الأجواء حارة نسبياً بعد يوم الإثنين القادم، مع بعض الإشارات القائلة بإحتمالية تجدّد ارتفاع الحرارة مع عُطلة نهاية الأسبوع القادمة.
ويُحذّر في ضوء هذه الأجواء الحارة طوال الفترة الممتدة من الجمعة حتى الاثنين من خطر التعرّض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة في فترة الذروة والممتدة من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الخامسة عصراً وبالأخص في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، كما ويُنصح بالإكثار من شرب السوائل الباردة والمُرطبة.
وتبلغ العُظمى في عمان و العديد من المدن الأردنية خلال فترة تأثيرها بين 35-38 مئوية، في حين تقترب من 40 مئوية يومي الجمعة والسبت في مدينة الزرقاء، وتطال مُنتصف الأربعينيات في الأغوار والبحر الميت والعقبة.
وستطال هذه "الموجة الحارة" الأيام الأولى من الشهر الفضيل، لتكون البداية حارة ومزعجة ومُرهقة للصائمين.
يُذكر أن رمضان المتزامن مع صيف 2010 كان الأكثر حرارةً في السجلات المناخية الأردنية، بحيث ارتفعت العُظمى في عمان على مدار أربع أيام إلى أكثر من 40 مئوية، وتكررت الكُتل الحارة في أكثر من مناسبة خلال الشهر الفضيل حينها.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore