توقعات بإستمرار الامطار الرعدية النادرة في صحراء الربع الغالي

صورة متداولة لصاعقة التقطت مساء السبت على الحدود السعودية-الإماراتية عبر موقع التواصل الإجتماعي Twitter

موقع ArabiaWeather.com- الحمد لله حمداً كثيراً الذي أنعم علينا في أيام العيد المُباركة بهطول الأمطار الرعدية في مناطق قلمّا تتعرض لهطولات مطرية، نحن نتحدث هنا عن مناطق الربع الخالي (الغالي)، بالإضافة للهطول المُعتاد في مُرتفعات عسير.

حيث ساهم حزام الرطوبة المُندفع في طبقات الجو كافة من منطقة بحر العرب خلال الأيام الماضية، على تشكّل السُحب الركامية الرعدية وتكاثرها داخل صحراء الربع الخالي، إمتداداً من الحدود مع الإمارات والسلطنة وإلى الداخل السعودي.

هذه السُحب تميّزت يوم السبت بقوّتها، حيث نعلم -في العادة- مدى قوة السُحب من خلال إرتفاعها في الغلاف الجوي الأمر الذي ينعكس على درجة حرارتها بالإنخفاض بحيث وصلت عصر ومساء السبت إلى -80 مئوية، وهذا النوع يُصحب بتساقط زخات البرَد معه، كما هو موّضح في الصورة التالية المُلتقطة مساء السبت 3-شوال-1434هـ:

وقد إمتدت هذه السُحب كما أسلفنا على طول منطقة الربع الغالي، إمتداداً من الحدود الإماراتية شمالاً وحتى العمانية جنوباً، وصولاً إلى مشارف الأفلاج وأقصى شرق السليل، حيث إنتهت فعاليتها الرعدية وتحوّلت إلى سُحب متوسطة وعالية.

ومن المُتوقع إستمرارية تكوّن هذه السُحب الأحد وخلال اليومين القادمين كذلك، ولكن بمسار جنوبي أكثر، وبإستمراريتها، تُعتبر حدثاً نادراً في منطقة الربع الخالي، أكثر مناطق المملكة جفافاً. وتكون هذه الأمطار على شكل زخات غزيرة من المطر والبرَد بحول الله، ويصحبها تشكّل العواصف الرملية المحليّة نتيجة الرياح السطحية والهابطة النشطة المُرافقة لهذا النوع من السُحب. وتُشير التوقعات متوسطة المدى كذلك إلى إمتداد الأمطار حتى نهاية الأسبوع الجديد، بل وتزداد في رقعتها وإمتدادها يوم الأربعاء بحيث قد تطال جنوب المنطقة الوسطى بمشيئته تعالى.

----------------------------------------------------------

صور الأقمار الإصطناعية الخاصة بالمملكة والمُستلمة مُباشرة لدى مركز ArabiaWeather الإقليمي

ماذا تعرف عن "العاصفة المثالية"؟

كيف كان "أجدادنا بالشام" يعرفون حالة الطقس شتاءً؟