موقع ArabiaWeather.com – سنان خلف – نشعُر في بعض الأحيان بأن حرائق مُدمرة قد إشتعلت فجأة في صدونا لتُسبب لنا ألماً مُزعجاً لرُبما يكون مُبرحاً و مُخيفاً في بعض الأحيان، ليُظن البعض منا أنها نوبة قلبية فيهرع إلى أقسام الطوارئ، ليكتشف لاحقاً بأن كل هذا الألم سببه إرتجاع مريئي لا علاقة له بالقلب.
ويحدُث الإرتجاع المريئي غالباً عندما تندفع العصارات المحملة بالأحماض في المعدة إلى الأعلى عبر المريئ الذي يقوم بعملية نقل الطعام من الفم مُباشرة إلى المعدة.
وفور وصول الاطعمة إلى المعدة عبر المريئ تبدا المعدة بإفراز العصارات الخاصة بهضم الطعام، توقوم عضلة صغيرة في نهاية المريئ بالانقباض وسد الطريق أمام إرتجاع الأطعمة والعصارات الموجودة في المعدة ، وفي بعض الاحيان تضعف هذه العضلة فلا تنغلق بشكلٍ كامل لتترك الباب مفتوحاً لإندفاع الطعام والعصارات بطريقة عكسية نحو المريئ وهو الأمر الذي يُسبب ألماً حاداً في المريئ.
والحل الأمثل لهذه المُشكلة يكمن بمراجعة الأنظمة الغذائية التي نتبعها في حياتنا اليومية والتي من شأنها أن ترهق فم المعدة، كما ويُمكن إستخدام بعض العلاجات الطبيعية كالزنجبيل الذي يعمل على حيث يعمل على تعزيز قوة العضلة العاصرة مما يؤدي الى الاحتفاظ بالعصارات في مكانها الطبيعي، وبما أن الزنجبيل يتسم بالطعم اللاذع فإن أفضل طريقة لتناوله هي إعداد مشروب الزنجبيل بإضافة نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل الطازج المبشور (او ربع ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل) الى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب بعد كل وجبه يومياً.
ونُقدم لكُم أعلاه فيديو تثقيفي عن حموضة المعدة والارتجاع .. وسبل الوقاية والعلاج منها .. ونسأل الله السلامة للجميع.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore