طقس العرب – بالتزامن مع الفعاليات الجوية التي تشهدها المملكة في فصل الشتاء، قد تأتي الثلوج وتحمل معها الفرح للأردنيين، حيث يعد الشعب الأردني من بين أكثر شعوب العالم محبة لهذه الظاهرة الجوية، إلا أن هناك سلوكيات خاطئة تصدر من البعض تجعل من تساقط الثلوج أمراً سلبياً على الكثيرين، وهنا نسلط الضوء على بعض السلوكيات السلبية أو الخاطئة لدى الأردنيين خلال موسم الشتاء وتساقُط الثلوج:
1. طوابير الخبز غير المبررة والتهافت على الأسواق: وربما هذا السلوك ناتج عن تجربة واحدة مر بها الأردنيون غيرت تفكير الأردنيين عن الفترة التي تتساقط فيها الثلوج، و هي ما حدث في شتاء 1991/1992، حيث تسببت الثلوج الاستثنائية بإغلاق الطرقات لفترات طويلة، وتوقفت المخابز عن العمل، فبقي الكثيرون بدون خبز لعدة أيام، لكن الأمور تغيرت هذه الأيام، فالمخابز تضاعفت أعدادها، وزادت كثافة السُكّان بشكل لا يسمح بإغلاق كامل طرقات العاصمة لفترات زمنية طويلة، فلم يحدث انقطاع للخبز في أي من السنوات التي شهدت تساقُطات ثلجية على العاصمة و المدن الأردنية الرئيسية.
2. وجود فهم خاطئ لطبيعة التنبؤات الجوية: فالطقس مجال مفتوح فيه عشرات المتغيرات، لذلك يصعب ضبطه أو رصده أو التنبؤ به بشكل دقيق 100%، وبعض الناس يربطون دقّة التنبؤات الجوية بتساقُط الأمطار أو الثلوج أمام منازلهم أو في حيهم، دون النظر إلى الأمور بوجه عام، وعندها يُلام المتنبئٍ الجوي، بالرغم من تعب المتنبئ واجتهاده لتقديم توقعات دقيقة بنسبة قد تزيد عن 90%، وأن مجريات الأمور كلها بيد الله تعالى.
3. الخروج إلى الطرقات دون ضرورة والتفحيط بالسيارات: ربما يستهوي الطقس الماطر أو المثلج الكثير من الناس للخروج بسياراتهم إلى الطرقات الزلقة، مما يشكل خطراً عليهم وعلى الآخرين، وقد يتجاوز بعض المتهورين الحد بعمل حركات استعراضية على الطرقات وسط الثلوج والسيارات المليئة بالعائلات التي تحاول الوصول إلى منازلها بسلام، معرضاً نفسه وكافة السيارات بالمكان للخطرٍ دون أي سبب أو داعي.
4. الخروج بسيارات غير مُجهزة للأجواء الماطرة أو المثلجة: وهذا يسبب إعاقة لعمل آليات الدفاع المدني، فكثيراً ما يتحمس المواطنون ويخرجون دون تفقد سياراتهم أو تجهيزها للأحوال الجوية السائدة، فتفشل السيارات وتبقى عالقة في الشوارع، مغلقةً الطريق أمام سيارات الإسعاف وحالات الطوارئ وآليات فتح الطُرق.
5. رمي كرات الثلج على الناس والسيارات: فقد تتضرر ممتلكات الناس ويخسر أحدهم زجاج سيارته بسبب مزاحٍ غير مبرر.
6. استخدام الثلوج حجة للتعطل عن الدراسة أو العمل: يعتبر الكثير من الناس توقعات تساقط الثلوج على اي منطقة بالأردن كحجّة لعدم الدراسة للامتحانات أو التوقف عن العمل، فمهما كانت توقعات الطقس، قد لا تكون دقيقة 100%، كما أن قرار تعليق الدراسة والامتحانات، أو توقف العمل ليس سوى بيد الوزارات المعنية.
7. اهمال الأهل في ترك أطفالهم يلعبون في الخارج لفترات طويلة: فيبقى الطفل يلعب في البرد تحت الثلوج لساعات طويلة جداً، وربما يعود للبيت في حالة بلل تام، ويعرض جسده البارد مباشرة إلى التدفئة، مما يؤدي إلى مضاعفات وأخطار صحية مُتعددة.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore