موقع ArabiaWeather.com – عمر الدجاني- تبدو توقعات الأحوال الجوية مُتفائلة بعودة الحالات الماطرة إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترات المُتبقية من شهر مارس من هذا العام.
الإضطرابات بدأت بالفعل قبل نهاية الأسبوع على المناطق الشمالية من البلاد،حيثُ تساقطت الأمطار على أجزاء من تبوك والجوف وصولاً لحائل وبعض المناطق الشمالية الشرقية،وذلك بالتزامن مع هُبوب عواصف رملية قوية أحياناَ.
ويُتوقع أن يبدأ تدريجياُ انتقال الاضطرابات الجوية نحو المناطق الداخلية من المملكة بمشيئة الله وذلك بالإقتراب من نهاية الأسبوع الحالي، وبداية الأسبوع القادم،حيث يتوقع أن تبدأ بشمول أجزاء من وسط وشرق المملكة وشمال شرقها إضافة إلى الأجزاء الغربية من البلاد.
وصول الإضطرابات القوية إلى منطقة الرياض اعتباراً من الأربعاء
الإضطرابات الجوية تبدأ بشكل مُتفرق يومي الأحد والإثنين،حيثُ يتوقع أن تظهر السُحُب على ارتفاعات مُختلفة،مع فرصة لهُطول الأمطار المتفرقة والتي قد تشمل العاصمة الرياض.
ولكن مع يوم الأربعاء،تُصبح الظروف الجوية العامّة مواتية لتأثُر البلاد بحالة ماطرة أُخرى أكثر شمولاً وقوّةً يُتوقع استمرارها لفترات طويلة من الأسبوع القادم.
وينظُر طاقم التنبؤات الجوية في طقس العرب بنظرة من التفاؤل إلى أن تترافق الحالات القادمة مع تكاثر سُحُب رعدية على أجزاء واسعة من شرق البلاد المناطق الوسطى والغربية،ما قد يُعيد الأمطار والتقلبات الجوية بما في ذلك الرياح النشطة المثيرة للغبار والعواصف الرملية إلى المنطقة.
فرصة منطقة الرياض في هذه الحالات ستبدأ من مناطقها الغربية مثل الدوادمي،والتي ستكون بمشيئة الله في قلب الحدث،على أن تمتد السُحُب بشكل تدريجي شرقاً نحو العاصمة الرياض بشكل شبه يومي.
ويعود سبب هذه التوقعات المُتفائلة من الناحية الجوية إلى توقع سيطرة قوية لمنخفض البحر الأحمر على المناطق الداخلية من المملكة، ما يجلب الكتل الهوائية الرطبة والدافئة غير المستقرة نحو المنطقة. ويؤدي ارتفاع الضغط الجوي على القارة الأوروبية بمشيئة الله، إلى استمرار تدفق الهواء البارد نحو المنطقة وتطور حالات عدم الاستقرار الجوي.
شاهد أيضاً:
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore