كثيرون هم من لا يستمتعون بأوقات نومهم لأسباب نفسية وجسدية كعدم الشعور بالراحة، مما يرهق أجسادهم ويجعلهم أقل قدرة على الإنتاج في العمل وأقل تركيزاً وتحصيلاً علمياً.
وقد يكون القضاء على هذه المشكلات أمراً بسيطاً فيما إذا تم تحديد أسبابها والتي تتمحور بعدم نوم الساعات الكافية التي يحتاجها الجسم وعدم القدرة على النوم بالرغم من الشعور بالنعاس.
وليوم عمل أو دراسة طويلين يحتاج جسمك وعقلك لنوم هادئ بعيداً عن القلق، ولتحقيق ذلك هناك بعض الممارسات التي يمكنك القيام بها كشرب الأعشاب الساخنة التي تمنحك الشعور بالاسترخاء والنوم الهادئ فما هي هذه المشروبات؟
النعناع
يعالج الآلآم والتشنجات ويقلل من تهيُج القولون ويطهر الجسم ويخفف من تشنجات العضلات ويطرد النعناع الأخضر الغازات من الجسم ويعطي إحساساً بالبرودة، كما يساعد في التخفيف من آلام المعدة ويستخدم كمخدر موضعي للجلد. ويساعد النعناع الأخضر على العلاج من أمراض القلب والجهاز الهضمي ويعالج أمراض الروماتيزم.
ويفيد النعناع الأخضر في علاج أمراض اللثة كما يعتبر دواء منشطاً للقلب والدورة الدموية إذا شرب كالشاي بانتظام، ويعمل مضغ النعناع على التخفيف من آلام الأسنان وتهدئة الجهاز العصبي، كما يسكن السعال المستعصي ويهدئ الأعصاب وحالات الغضب مما يزيل الأرق، كما أنه مفيد للسعال والزكام، وبالتالي يقلل من حدة للصداع وهو من أكثر المهدئات الطبيعية المعروفة.
الزنجبيل
يصنف الزنجبيل على أنه من المهدئات، فبالإضافة إلى إنه مهدئ للأعصاب، يساعد على إزالة التهابات المعدة وينشط الكبد عن طريق مادة الكبريت الموجودة فى الزنجبيل ويطرد السموم ويساعد على بناء الدم.
ويعد الزنجبيل مضاداً للغثيان والدوار، كما يساعد على علاج القولون والتخفيف من الآمه لأنه يوازن البكتيريا الموجودة في القولون والتي تسبب أمراض القولون، ويساعد الزنجبيل على إزالة الأرق و تهدئة الأعصاب ويعالج أمراض الربو والجهاز التنفسي كما وأمراض الزكام والبرد ويمنع تجلط الدم، ويمكن تناوله عن طريق مزجه مع الحليب.
الكموميل
ويعد من أفضل الشايات المهدئة حيث أن له مفعول مهدئ للأعصاب، خاصة لمن يعاني من الأرق حيث يطلق عليه “مشروب للفراش” لمساعدته للأشخاص على النوم بسلاسة، و يمكن إعداد شاي الكاموميل منزلياً بوضع من أربع إلى خمس زهرات من الكاموميل في كوب ماء مغلي وتركه منقوعاً قليلاً ثم شربه.
وأخيراً، لتجنب الأرق ومشكلة الصعوبة في النوم وعدم الشعور بالإستغراق بالنوم، فإن الحل يبدأ منذ ساعات النهار، فالعمل المجهد جسدياً وفكرياً والمستمر لساعات طويلة يؤدي إلى عدم الشعور بالراحة وبالتالي تشنج العضلات عند النوم، لذا لا بد من إراحة الجسد والإسترخاء من وقت لآخر.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore