موقع ArabiaWeather.com- شكّل الانحباس المطري الأخير كابوساً مُرعباً للأردنيين، حيث دام لأكثر من 60 يوماً في المدن الأردنية الرئيسية، وإنتهى بتساقط خجول للأمطار كان أغزرها في جبال الشراه جنوباً قبل يومين.
وأثّر هذا الانحباس المطري القاسي الذي بدأ قبل مربعانية الشتاء وإمتد ليطال ربع خمسينيته بشكل كبير على كميات الأمطار الهاطلة حتى تاريخه.
ففي دراسة إحصائية أجراها كادر التنبؤات الجوية في مركز "طقس العرب" الإقليمي، لم تتجاوز أي منطقة أردنية مجموعها المطري الكُلي العام عدا الرويشد ومدينة العقبة، ويبلغ المجموع السنوي العام 80 مليمتراً في الأولى و 25 مليمتراً في الأخيرة، حيث تاثرت هذه المناطق بحالات عدم إستقرار مُتكررة عملت على هطول أمطار وفيرة فيهما، ولكن لا تُعدّ هذه المناطق زراعية بالأساس.
في حين لا زالت المناطق الزراعية الأردنية الواقعة ضمن السلسلة الجبلية المُمتدة غرب البلاد، تُعاني الأمرّين حيث لم تتجاوز كمية الأمطار الهاطلة الـ60% من المجموع المطري العام في أحسن الحالات وشكّلت ثلوج العاصفة الثلجية الماضية قُرابة 90% من هذه النسبة!
وحتى عند النظر للمجموع المطري الإفتراضي حتى مُنتصف شباط، بدت علامات الانحباس المطري واضحة، حيث لم تتجاوز ذات المناطق الـ75% عموماً وكانت نفسها المناطق التي حظيت بثلوج كثيفة في "اليكسا" والمُتمثلة بجبال العاصمة والبلقاء.
وعند النظر للتحديثات اليومية التي يصدرها كادر التنبؤات الجوية في المركز، نجد أنها خالية من توقع منخفضات شتوية تجلب كميات أمطار مُمتازة في أغلب المناطق الأردنية خلال الأسبوع القادم على الأقل وذلك بعد مشيئة الله.
اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore