موقع طقس العرب - ليس سرا أن ارتفاع منسوب مياه البحر يهدد المواقع التاريخية المائية ووجهات السفر مثل البندقية والمالديف، حتى أن العديد من خبراء السفر يقترحون زيارة هذه المواقع قبل أن تختفي تحت الماء، ولكن تغير المناخ سوف يدمر أكثر من الدول الجزرية والمدن الساحلية، بل إنه سيطال مناطق من قبيل جبال الألب والبحر الميت، وفيما يلي أربع مناطق يمكن أن تتغير إلى الأبد بسبب تغير المناخ وفقا لـ”هوفبوست”:
جبال الألب
في عام 2006، كانت المنطقة تسخن بحوالي ثلاثة أضعاف المعدل المتوسط العالمي، وفقا للمنظمة الحكومية الدولية للتعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. وتشير دراسة أخرى إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يعني أن جبال الألب قد تفقد ما يصل إلى 77 في المائة من الغطاء الثلجي بحلول نهاية القرن.
ألاسكا
ومن الواضح أن الأنهار الجليدية في الدولة تذوب، ولكن هناك مشاكل أخرى قد تكون أكثر إثارة للدهشة، وفي الوقت الذي يذوب فيه الجليد تحت سطح الأرض ويسبب الفيضانات، يفكر سكان ما لا يقل عن ثلاث بلدات في ألاسكا في الانتقال، ويجد الصيادون المحليون بالقرب من مدينة بارو صعوبة في البحث عن الطعام لأن مصادر المياه المجففة تؤدي إلى فرار الحياة البرية، وفي أماكن أخرى، تتعرض قرى بأكملها لخطر الوقوع في المحيط.
البحر الميت
تواجه المنطقة المحيطة بهذه العجائب الطبيعية غير الساحلية أسوأ جفاف لها على مدى قرون، مما يؤدي إلى انخفاض منسوب سطح البحر بمتر سنويا، يذكر أن المنتجعات السياحية والمعالم السياحية التى كانت على الشاطئ في الثمانينيات أصبحت على بعد اكثر من ميل واحد من المياه، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.
فينيكس، أريزونا
يشك علماء المناخ في أن تكون منطقة فينيكس صالحة للسكن في المستقبل، وتفيد تقارير سميثسونيان أنه وفقا لعالم المناخ في جامعة أريزونا جوناثان أوفيربيك، فإن درجات الحرارة في هذه المدينة الصحراوية يمكن أن تصل عادة إلى 130 درجة فهرنهايت أو أكثر “بحلول النصف الثاني من هذا القرن”.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore