موقع Arabiaweather.com- رصيدنا العربي من الأغاني التي ترتبط بشكل مباشر ومطري بفصل الشتاء محدود كما هو حال الأمطار في الأردن، ومع سماع ثاني نشرة جوية خلال فصل الخريف تتحدث عن أمطار أيلول يسارع الأردنيون إلى فتح خزانات ذكرياتهم الشتوية بشكل عام والمثلجة منها بشكل خاص.
إذاً رجعت الشتوية! تسمعها في صباحك المتوج بالأمل، وفي نهارك المتأهب للمطر، وفي يومك الذي ينتهي ببقعة ماء كبيرة جداً لدرجة أنك تجاوزت مرحلة البلل.
هذه الليلة تحسب على فصل الشتاء بامتياز بسبب بدء تأثر المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي التي يتوجها العواصف الرعدية في مختلف مناطق المملكة. فما تعليق طاقم موقع طقس العرب على هذه الأجواء وغيرها من أجواء الشتاء:
يميل أسامة الطريفي بشكل مفرط لمختلف الظواهرالطبيعية المتطرفة على حد تعبيره، ويوضح" أحب الارتفاع الحاد في درجات الحرارة صيفاً وانخفاضها الهائل في الشتاء باعتبار أنها حدث تاريخي يسجل ويروى لأجيال لاحقة".
وفيما يتعلق بأجواء الشتاء يقول الطريفي: إنه يحب الرياح العاتية التي تحدث الحركة والجلبة كحفيف الشجر وصوت طرق الأبواب والأباجورات. هذا الحب الغريب من نوعه يتفق أيضاً وحبه للعواصف الرعدية التي شاهد إحداها تضرب سيارة أمام عينيه بينما كان يقطن في السعودية قبل سنوات، وعن هذه التجربة يعلق الطريفي أنه رغم خوفه منها سابقاً إلا أنه اليوم لن يتوانى عن ملاحقتها بسيارته. ورغم خطورة الأجواء المغبرة وما يحرص على تقديمه من تحذيرات للأردنيين ضمن موقعه في طقس العرب ورغم أنه يشكو من حساسية الأجواء المغبرة إلا أنه يحبها بسبب تغير الألوان من حوله ويضيف" أحب كل ما يؤدي إلى تدني مستوى الرؤيا الأفقية من ضباب وغبرة وأحب معرفة مصدرها الذي يكون من السعودية غالباً". وفي متابعة حديثه المتعلق بحبه الكبير للطقس قال إنه يحب الثلج بشرط عدم تراكمه. والظاهرة الطبيعية التي يتملكه الفضول لتجربتها هي الإعصار الذي يعزم على الذهاب والسفر إليه خارج الأردن لمشاهدته عن قرب في حال حدوثه... .
كذلك الحال لدى سنان خلف الذي يدرك مدى أخطاره التدميرية كونه على اطلاع دائم بأعاصير الوطن العربي التي لا تحدث إلا في مناطق قليلة جداً منها سلطنة عمان. وفيما يتعلق بالعواصف الرعدية والمحتملة لهذه الليلة يروي سنان عاصفة رعدية يذكرها باستمرار حدثت بتاريخ 18/1/2010 حيث ارتفع معدل تفريغ الصواعق بشكل كبير مضيفاً " البرق كان مش طبيعي". وهو يحب مشاهدتها كواحد من بلايين الأدلة المتعلقة بعظمة الخالق. وسنان الذي يرجع سبب حبه للشتاء عندما كانت والدته تحرص على مجالسته قرب البلكونة ليتابعا معاً مشهد هطول المطر. كما عاد بنا إلى حلمه الذي كبر معه بأن يصبح متنبئاً جوياً لكنه سرعان ما أرغم على تأُجليه حتى إشعار آخر وربما أخير لعدم تواجد تخصص جامعي يتعلق بالأرصاد الجوية في الجامعات الأردنية .
هذا الاحباط الذي تلاشى منذ التحاقه بطاقم موقع طقس العرب يشبه مايرويه عمر الدجاني عن حلمه السابق في أن يصبح متنبئاً جوياً والذي لم يأخذه بعيداً عن العمل في موقع طقس العرب. فهو يحب كل ما يتعلق بالطبيعة والفضاء وكانت لديه هواية مختلفة عن أترابه متعلقة بحبه لمتابعة الخرائط الجوية وانبهاره بها. كما يرى في فصل الشتاء مصدراً للحياة التي بسببه ينبت الزرع ويحيا الإنسان والحيوان . لكن لا يحب استمراره أو الروتين بشكل عام في حالة الطقس، واعتبر أن جمهور الأردنيين يولي اهتماماً كبيراً للنشرة الجوية منوهاً إلى ضرورة العلم بأن التنبؤات الجوية معرضة للتغيير.
رأي الإناث في طاقم طقس العرب ينسجم مع الأراء السابقة بشكل أو بآخر فآية زيدان رغم حبها للمطر فهي تكره الهواء المغبر والجالب للبرد والمسبب للأمراض، مشيرة في هذا الصدد إلى"عدم شكوى أو عدم انتشار ثقافة "كره البرد" على حد قولها في الدول الغربية" التي يعد مناخ الأردن مقارنة بها أكثرهم اعتدالاً ودفئاً في الشتاء حيث يغلب عليه أجواء "الكنكنة ". وهو التعبير ذاته الذي استخدمته هبة غوشة فيما يتعلق بأجواء الشتاء التي تجتمع فيها العائلة الأردنية حول مدفأة – ربما مازال أحدهم يستفيد منها في انبعاث روائح قشر البرتقال والكستناء وربما جوارب نسيها أحدهم.
غوشة تحب كغيرها من الأردنيات هطول المطر وتساقط الثلوج وتكره الهواء البارد وكآبة الخريف ، وما يسببه من جفاف وتحسس.
حديث الشتاء طويل وتفاصيله السنوية نمل بعضها وبعضها الآخر نظل نرويها للأقارب والأصحاب، ولخربشات في زاوية كتاب، لمفتاح أكلت الرطوبة نصيبه من الباب، ولمطر غافلت قطراته غسيل أبيض لم يجف بعد. ورغم أن الشتاء فصل كغيره من الفصول إلا أنه لكل واحد منا شتاؤه الخاص.
كل شتاء وتفاصيلكم الشتوية بخير ... .
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore