طقس العرب - سنان خلف - لا تعرف الإصابة بالجيوب الأنفية صغيراً ولا كبيراً فأعراضها قد تحوّل حياة المريض إلى جحيم نظراً لشدة الآلآم المصاحبة لها بغض النظر عن جنس المريض أو عمره!
فالإهمال والتأخر في علاج الجيوب الأنفية خاصة في فصل الشتاء، قد يتسبب بمضاعفات خطيرة، ربما تصل إلى حد فقدان البصر، بحسب الدكتور "هشام بدر الدين المشد" أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في حديث مع موقع الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
إن الجيوب الأنفيه عبارة عن مجموعة من التجاويف تتواجد في عظمة الجمجمة، تحيط بالأنف من الناحيتين اليمنى واليسرى، وهي مبطنة بغشاء مخاطي يُفرز مادة لزجة يتم تصريفها عن طريق ثقوب دقيقة جداً إلى تجويف الأنف ثم إلى البلعوم الأنفي، حيث تستقر بعد ذلك في المعدة.
يعاني مريض الجيوب الأنفية عادةً من الصداع الشديد وارتفاع درجة الحرارة، إضافة إلى انسداد الأنف وزيادة الإفرازات المخاطية وفقدان حاسة الشم في بعض الأحيان، ويتمد الألم في حال عدم المعالجة السريعة ليطال الخدين والعينين والأذنين ومؤخرة الرأس والأسنان.
وقد تكون مضاعفات الجيوب الأنفيه خطيرة، حسبما أكد الدكتور "هشام، في حالة إهمال مُعالجتها والتي تتمثل بالتهابٍ أو خُرّاجٍ بعظام الجمجمة والتهاب بالأغشية المحيطة بالمخ والتهابات حادة بالعينين قد تؤدي إلى ضمور بالعصب البصري وبالتالي فقدان البصر.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore