موقع ArabiaWeather.com- مُجدداً، بعد إنتهاء العاصفة الشتوية "مسرّة" قبل أسبوع من الآن عادت الأجواء للاستقرار في ظل غياب فعاليات جوية مُهمة في الايام القليلة القادمة بحسب الخرائط الجوية الخاصة بمركز "طقس العرب" الإقليمي.
ومع دخول العالم مع الاعتدال الربيعي في الحادي والعشرين من شهر آذار في كل عام، تقل تدريجياً فرص وصول منخفضات جوية قوية إلى المنطقة وخاصة المملكة بسبب موقعها في جنوب شرق بلاد الشام البعيد عن المؤثرات البحرية عموماً.
لكن، هذا نسقٌ عام بحسب الدراسات الاحصائية للمنطقة والتي يتم من خلالها احتساب مُعدلات درجات الحرارة والأمطار، لكن على أرض الواقع يختلف كل موسم مطري عن الآخر.
وبطبيعة الحال، تمتاز المواسم القوية إحصائياً بقوّة ونشاط فصل الربيع وبمُعامل إرتباط كبير صراحةً والأمثلة لا تُحصى على ذلك، في حين تنخفض هذه النسبة في ظل ضُعف المواسم ضعيفة الآداء بشكل عام، في حين يأتي الربيع قوياً في مواسم أخرى ليُنقذ الموسم المطري بأكلمه كما حدث في بداية نيسان عام 2006 عندما هطلت كميات أمطار كبيرة فاقت الـ100 مليمتر في أقل من 24 ساعة.
في الحقيقة، تُشير المعلومات الأولية لأشهر الربيع الحالي في المملكة "نيسان وبداية آيار" على إحتمالية أن تشهد المنطقة استمرارية للفعاليات الجوية متفاوتة الشدّة، كما حدث في نيسان الماضي الذي كان ماطراً أكثر من المُعتاد بعكس آذار المُنصرم الذي جاء ضعيفاً أسوة بشباط 2013.
كذلك درجات الحرارة التي من المُتوقع أن تتدنى نسبياً عن مُعدلاتها المُفترضة مع الأيام الأخيرة من آذار وتستمر على هذا النسق خلال بداية نيسان بمشيئة الله.
l'application de météo arabe
Téléchargez l'application pour recevoir des notifications météo et plus encore