كأس العالم في قطر سيشهد تقنية جديدة لاكتشاف التسلل. هذه التقنية الشبه اليه ستساعد الحكام على اكتشاف اللاعبين الذين في موقف تسلل بسرعة.
اذا كنت من الاشخاص الذين لا يحبون تأثير التكنولوجيا على كرة القدم فربما لن يعجبك الامر حيث تقوم الفيفا باضافة المزيد من التطويرات للعبة. الاشخاص المحافظون يرون ان اللعبة تستمد متعتها من اخطائها وحالتها الطبيعية بدون تدخلات خارجية. الجانب البشري والاخطاء يجعلون كرة القدم اكثر جاذبية وشهرة، ومع ذلك تستمر اللعبة للاتجاه نحو الابتعاد عن طبيعتها الاصلية.
في الماضي كانت كرة القدم لعبة بسية، يفهمها الشخص العادي، اما الان فقد يحتاج الشخص لشهادة في القانون ليفهم اللعبة، حيث المزيد والمزيد من القوانين يتم تطبيقها كمحاولة لجعلها اكثر انصافا.
كرة القدم تحتوى على الكثير من الاموال ، حيث بدأت الرهانات تكثر. هذا يعني ان سقف الاخطاء في اللعبة اصبح اقل، وهذا هو السبب الذي يقود المنظمين لتطبيق قوانين متنوعة ليعطوا اللعبة مظهرا من العدالة والانصاف.
الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في طريقة لاضافة بعض التحسينات الجديدة للعبة. هذة التحسينات سيبدأ تطبيقها في كاس العالم في قطر لاحقا في هذا العالم. التقنية الجديدة والتي تهدف لاكتشاف وضعيات التسلل بشكل سريع سيتم تطبيقها في كاس العالم وربما ستستمر لنشاهدها بشكل دائم في باقي البطولات بعد كأس العالم.
الفيفا تطبق تقنية جديدة في كأس العالم
نسخة كأس العالم الاخيرة 2018 شهدت تطبيق تقنية حكم الفيديو والمعروفه بالفار. ولكن لا تزال الفيفا تجري تغييرات على التقنية، المؤسسة المتحكمة في كرة القدم العالمية (الفيفا) عقدت العزم على تطبيق تقنية اكتشاف تسلل جديدة في كأس العالم 2022 المنتظر ان يقام في قطر
تبحث الفيفا عن الحد من اي خطأ في كرة القدم ربما يؤدي الى اثارة الجدل في اللعبة. قرار وحيد خاطئ من الحكم بأمكانه ان يغير مجرى المبارة نهائيا وبتأثيرات مستمرة.
كيف ستعمل التقنية الجديدة؟
لاتخاذ القرارات الافضل بخصوص حالات التسل، سيحظى الحكام بنظام يسمى"تقنية اكتشاف التسلل شبة الالية" لمساعدتهم. هذا النظام سيرسل تنبيه لحكام الفيديو، النظام ايضا يدعم رسومات ثلاثية الابعاد للمشجعين الذين يقومون بمشاهدة المباراة فواؤ من الاستاد او من المنزل. تلك الرسومات الثلاثية قادرة على تكبير اي مخالفة بشكل واضح.
التقنية الجديدة تشبة فتقنية خط المرمى ولكنها ستعمل بالتنسيق مع شريحة سيتم ذراعتها في منتصف الكرة والتي ستكون متصلة ب 12 كاميرا مثبتين في استاد المباراة. تلك الكاميرات ستساعد بتتبع اللاعبين ومساعدة الحكم في تحديد ما اذا كان اللاعب في موقف تسلل ام لا.
مازالت الفيفا تعمل على حل تعقيدات النظام الجديد. ولكن بينما تقوم الفيفا باضافة المزيد من التعديلات للعبة للمساعدة في اتخاذ القرارات بكفاءة،تظل هناك الكثير من الاسئلة في عقول الناس بلا اجابة. كيف سيعمل النظام؟ وكيف سيتم استخدامة من قبل الحكام.
تظل العديد من التساؤلات قائمة حول هذة القرارات وحول ما اذا كان بامكان حكم المباراة عدم الاخذ بها، وهل ستجعل هذة التقنية المهمة اسهل على الحكام المساعدين؟
واجهت تقنية حكم الفيديو (الفار) العديد من الانتقادات، واحدة من تلك الانتقادات هي البطء في اتخاذ القرار، وأيضا هذه التقنية تكون محبطة في بعد الاحيان عندما يتم الغاء الهدف بسبب ان المهاجم متقدم على المدافع ببعض ميلليمترات فقط.لذلك كانت هذة المسألة موضع نظر في العديد من الدوريات وتم الاستقرار على ان اذا كان الجزء المتقدم من المهاجم هو جزء لا يمكنه التسجيل به مثل اليد او الذراع فلن تحسب الحالة تسلل.
الى أي مدى ستكون تقنية اكتشاف التسلل الشبه اليه الجديدة ناجحة، هل ستأخذ كرة القدم للأمام نحو مزيدا من الازدهار ام انها ستعود بها للخلف وتفقدها المزيد من متعتها؟. ربما يجب على الفيفا الاخذ في الاعتبار الغاء قانون التسلل بالكامل.