حقق لاعب توتنهام هوتسبير ريتشارليسون فوزاً كبيراً لمنتخبه البرازيل عقب لعبة شرسة أمام صربيا مساء الخميس.
بدا أن البرازيل، الفريق المصنف الأول في العالم والمرشح الرئيسي لكأس العالم 2022، تتجه نحو التعادل السلبي بفضل دفاع صربيا الحازم. ومع ذلك، فإن هدفين من ريتشارليسون منحت البرازيل افتتاحية مثيرة.
عقب اختيار تيتي لريتشارليسون ليلعب مركز المهاجم مؤقتاً على حساب لاعب أرسنال جابرييل جيسوس, اتضح أن الاختيار كان موفقاً عقب الأداء الرائع الذي قدمه في الملعب، وربما سيطالب المعجبون بالمزيد منه في البطولة.
في غضون ذلك، قاتلت صربيا ببسالة لكن النتيجة كانت مماثلة لنتيجة كأس العالم 2018 عندما تواجه الفريقان في دور المجموعات.
مباراة هادئة لنيمار.
أظهر الشوط الأول أفضلية وأداء قوياً من البرازيل، وبدا أن كل محاولات الاقتراب من الشباك ستنتهي بالتسجيل، إلا أنّ الشوط الأول انتهى بدون أهداف مما أعطى الصرب الأمل في هز الشباك في الشوط الثاني.
تم إنقاذ الصرب من خلال اللمسات الأخيرة السيئة من لاعب برشلونة رافينيا، والأداء الملهم للحارس فانيا ميلينكوفيتش سافيتش.
بدأ الشوط الثاني على غرار الأول بذات الأداء والأفضلية للبرازيل، ولاحقاً ازداد إيقاعهم ولم يتبق أمام صربيا أي خيار سوى الدفاع المستميت، في هذه الأثناء كان الصرب سيقبلون وربما يفرحون بالتعادل السلبي لكن آلهة كرة القدم امتلكوا رأياً آخر.
في الثواني الأولى من الشوط الثاني، صدّ فانيا ميلينكوفيتش سافيتش تسديدة من رافينيا مرة أخرى كما فعل في الشوط الأول، كما سدد أليكس ساندرو كرة قوية ردّها القائم الأيمن وكانت هذه علامة على إمكانية هزيمة حارس مرمى تورينو.
بعد دقيقتين من تسديدة أليكس ساندرو في مرمى ميلينكوفيتش سافيتش التي اصطدمت بالقائم، سدد فينيسيوس تسديدة تصدى لها الحارس ليتلقاها ريتشارليسون، وأعادها للشباك مسجلاً أول الأهداف.
لم تتوقف البرازيل وسدد فينيسيوس، الذي كان اللاعب الرئيسي للبرازيل في المباراة، كرة جانبية في اتجاه لاعب توتنهام الذي استلمها ورفعها مسدداً كرة بهلوانية جميلة في الشباك هي الأجمل حتى الآن في البطولة.
بعدما تأكد تيتي انه منح جماهير السامبا ما أرادوه، استبدل ريتشارليسون بعد فترة وجيزة بجابرييل جيسوس، لكن الأمور لم تتباطأ. سدد كاسيميرو القائم بتسديدة في وضع جيد كانت متجهة إلى الزاوية العليا واستمر ميلينكوفيتش سافيتش في التصدّي لإبقاء صربيا في المباراة، وربما في البطولة.
في النهاية، كان النصر والفرح حليف السامبا، وينتظر ريتشارليسون تصدراً في العناوين الرئيسية بعد أن سجل هدفيه الثامن عشر والتاسع عشر في أول نهائيات له في كأس العالم ليصبح أفضل هداف للبرازيل منذ ظهوره الأول في 2018.