تغلبت السنغال على خصمها الدولة المضيفة قطر لتفوز بأول مباراة لها في كأس العالم لكرة القدم 2022 مسجلين أول فوز للقارة السمراء في المونديال.
واجه بطل إفريقيا بطل آسيا في مباراة حيوية لتحديد مصير المجموعة الأولى بعد ظهر الجمعة. لم تمنح البداية مؤشراً واضحاً لاحتمالات متصدر المجموعة.
ولكن بعد أن سجل أسود التيرانجا هدفاً في آخر الشوط الأول، بدأت المباراة تأخذ منعطفًا أوضح للمرشحين للتصدر، حيث قدم رجال أليو سيسيه أداءً مشرّفاً يوازي أداء غانا القوي مساء الخميس ضد البرتغال.
في غضون ذلك، بدا أن مشوار المضيفة قطر، صاحبة الأرض والجمهور قد شارف على النهاية، وقد تضع قطر قدمها خارج المونديال، إلا أنّ الآمال اتجهت لتحقيق هدف تاريخي لقطر في كأس العالم.
إدوارد ميندي يحمي الشباك بأداء رائع.
أجرت قطر ثلاثة تغييرات على الفريق الذي خسر أمام الإكوادور في مباراتهم الافتتاحية، لكن أول 15 دقيقة شهدت حصول السنغال على معظم الفرص الواضحة. ومع ذلك، تمكنت قطر من السيطرة على الكرة بشكل أفضل بكثير من خصومها، حتى أنها حصلت على بضع لمسات للكرة في منطقة الجزاء السنغالية بعد خوض المباراة بأكملها ضد الإكوادور بلمستين فقط من الكرة.
ومع ذلك، واصلت السنغال صنع الفرص الأفضل وفي النهاية وضعوا الكرة في الشباك عبر بولاي ديا في الدقيقة 42 مستغلاً خطأ دفاعياً من العنّابي ليضع أولى أهداف أسود التيرانجا في الشباك.
استمر الشوط الثاني بطريقة مماثلة وبعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني، سجّلت السنغال ثاني أهدافها بكرة رأسية جميلة من لاعب ألانيا سبور التركي فامارا ديديو بعد ركلة ركنية.
لكن قطر حاولت تقليل الفارق بتسديدات تصدّى لها الحارس إدوارد ميندي ببراعة، إلى أن تمكن محمد مونتاري من التسجيل برأسية متقنة ليضع أولى أهداف العنابي في شباك السنغال.
واصل ميندي الدفاع عن مرمى أسود التيرانجا، وقبل ست دقائق من نهاية 90، نجح بامبا دينغ في تسجيل الهدف الثالث للسنغال مؤمّناً بذلك انتصار أبطال افريقيا على نظيره الآسيوي.
يفخر فيليكس سانشيز بأداء فريقه ويأمل في تحفيزهم لمواجهة هولندا في مباراتهم القادمة.
في غضون ذلك، تتصارع منتخبات هولندا والإكوادور والسنغال على بطاقتي الصعود عن المجموعة الأولى وتأمل السنغال في التأهل من دور المجموعات منذ ظهورها الأول في كأس العالم عام 2002.