رأينا يوم الثلاثاء انهيار الجيل الجيل الذهبي لبلجيكا. المنتخب البلجيكي خرج من دور المجموعات في كأس العالم بعد تعادل سلبي من كرواتيا، التي تمكنت من خطف البطاقة الثانية في المجموعة و. لوكاكو كان قد اضاع بعض الفرص المحققة التي كانت بأمكانها قلب الطاولة، ولكن زميله في الفريق تيموثي كاستانيي صرح انه لا يجب ان نحمل لوكاكو مسؤلية الخروج.
اسبوع الاقصاء شهد اضطرابات عديده داخل غرف الملابس والتي جزبت حديث معظم الصحف العالمية، مما جعل اداء بلجيكا مضطربا في العديد من النواحي.
الهداف التاريخي لمنتخب بلجيكا، روميرو لوكاكو، لم يشارك في البطولة الا اوقات قليلة جدا بسبب الاصابة. في المباراة الاخيرة امام كرواتيا دخل بديلا في الشوط الثاني.
رأس الحربة المعار من تشيلسي لميلان الايطالي، رفض فرص محققة اتيحت له امام وصيف العالم كانت من شأنها ان تاخذ بيد فريقه لدور ال 16.
بدأت المباراة بحدة سريعة من الكرواتيين حيث كاد لوكا مودريتش وايفان بريستش تسجيل الهدف الاول بعد ضربة بداية المباراة مباشرة، هذا ارانا بأن بلجيكا كانت اقل فعالية من كرواتيا بكثير.
بعد انطلاقة المباراة زادت حدة اللعب تدريجيا، وسرعان ما عرفنا ان المغرب في الناحية الاخرى استطاعت التقدم على كندا بعد خطا دفاعي فادح. اتى لوكاكو من الدكة في الشوط الثاني وبعدها اضاع اربع فرص محققة، كان اثنان منها تقريبا امام شباك فارغة، ليصنع انطباع سيء عند الجماهير على واقعية المنتخب البلجيكي، مع كل فرصة ضائعة من روميرو كان شبح الاقصاء يقترب اكثر وأكثر.
وفي تصريحات ادلى بها اللاعب البلجيكي كاستاني لبعض الصحفيين قائلا " لا استطيع ان احمل المسؤولية للوكاكو، هو كما اضاع بعض الفرص لكنه ايضا صنع الكثير منها وساعد الفريق في الاحتفاظ بالكرة."
"ربما لم نكن لنحظى بهذه الفرص اذا لم يشارك لوكاكو. حقا لا نستطيع تحميله كل المسؤولية، لقد اعطى كل ما لديه."
الشياطين الحمر تحصلوا على 4 نقاط من المجموعة "و" بعد هزيمتهم للمنتخب الكندي بهدف نظيف وخسارتهم امام اسود الاطلس بنتيجة 2-0.
هدفهم الوحيد تم تسجيله من قبل ميتشي باتشوايي، ولكنه من الغريب ان نرى صاحب الهدف الوحيد لا يشارك يوم الثلاثاء.
ثم اضاف كاستاني "الان نحن خارج البطولة، بالطبع ان حزين جدا لهذا."
"انا كمهاجم كنت حريص على ان اؤودي واجبي على أكمل وجه في تسجيل الاهداف ودعم الفريق."
"انه شيئ محبط ان نخرج بهذه الطريقه المهينة... كان يجب علينا اللعب بشكل افضل. لن اقول بأننا لم نستحق الخروج، ولكن كان يجب علينا ان نقدم اداء افضل. كل شيء يبدو محبطا بالنسبة لي."
بعد التعادل الذي شهدناه امام وصيف العالم، الشياطين الحمر يودعون البطولة مع مدربهم روبيرتو مارتينيز.