سؤال وجواب
سؤال وجواب
الجواب
آخر تحديث 2024.05.29
طقس العرب - يمكن للثوران البركاني أن يؤثر في مناخ الكوكب لسنوات، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. فعندما ينبعث ثاني أكسيد الكبريت من البراكين، يحجب ضوء الشمس، ويتفاعل مع الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى تبريد سطح الأرض.
على سبيل المثال، توضح هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن ثورانًا كبيرًا لبركان يلوستون قد يغير أنماط الطقس العالمية، ويؤثر على الإنتاج الزراعي لفترة طويلة. ومع ذلك، يبقى التنبؤ بالنتائج المحددة لمثل هذا الانفجار الكبير أمراً مستحيلاً.
إن الطريقة الرئيسية التي يمكن أن يؤثر بها الثوران البركاني على الطقس هي تبريد درجات الحرارة محليًا وعالميًا عن طريق إرسال سحب ضخمة من ثاني أكسيد الكبريت إلى طبقة الستراتوسفير.
وأوضحت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الغبار وثاني أكسيد الكبريت الناتج عن ثوران كبير يمكن أن يؤدي أيضًا إلى غروب وشروق شمس نابضين بالحياة، حيث تعمل الجزيئات على تشتيت الضوء بأطوال موجية مختلفة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول