طقس العرب - سياحة الأطعمة هو نمط مهم من أنماط السياحة أصبح رائجاً مؤخراً في جميع أنحاء العالم، خاصة أنها تُعد عاملا رئيسيا في تحديد السائح وجهته، بهدف التعرف على ثقافات جديدة في بلاد مختلفة عبر الاستمتاع بتجربة الأطعمة والمأكولات والمشروبات التي ترتبط ارتباطا وثيقاً بتراث وتاريخ كل دولة.
يتعدّى الطعام في البلدان العربية حاجة الغذاء، فهو يحمل في طياته بُعداً اجتماعياً، فلا تكتمل متعة الأكل دون مشاركة الأحباء سفرة الطعام، لكن يبقى لكل بلد عاداته الغذائية وأطباقه المميزه، وفيما يلي جولة سياحية للتعرف على الأطباق الوطنية لكل بلد عربي، حتى لا تفوت تذوق أشهى الأطباق عند زيارة هذه البلدان:
يُعد طبق المنسف الشهير تقليدا يجمعُ بين الطعام وكرم الضيافة الأردنية الأصيلة، فلن تغادر أيّ منزل أردنيّ إلاّ ومعدتك ممتلئة وابتسامتك تعلو محياك..وستسمع تكرارا العبارة المعتادة للمُضيفُ قوله: "صحتين وعافية".. معبراً عن فرحته باسعاد ضيفه ومتمنياً له الطعام الهنيء.
يقدَّم طبق المنسف التقليدي مع الأرز العربي ولحم الضأن والسائل اللّبني الذي يُعرف محليّاً باسم "الجَمْيد". المنسف مفخرةٌ للشعب الأردني إذ يرمز في العادةِ إلى المناسبات السارّة، ويقدّم أيضاً في العزاء ليكون رمزاً للتعاضد والتآزر في الأوقات الصعبة.
في المناسبات يتم تقديم المنسف بطبق كبير يعرف بـ "سدر المنسف" يدعى الجميع للمشاركة في تناوله، الأمر الذي يعدّ رمزاً عظيم الشأن للكرم الأردني. عند دعوتك على المنسف، اعلم أنك ستتناوله بيدك -على الأغلب لن تجد أدوات المائدة حولك- وهذه هي عادات المنسف!
وستجد في الأُردن تنوعا كبيراً في المأكولات، ما بين الأطباق الدسمة والخفيفة، ناهيك عن الحلويات الشهية والمشروبات المنعشة، يمكنك التلذذ بالمأكولات الأردنية الشهية في كَنَفِ الضيافة الأصيلة المعروفة عالمياً، لتعيش تجربة لا تُنسى مع كلّ وجبة تتناولها.. إحجز تذكرتك لزيارة الأردن من هنا
تتكون وجبة الهريس من حب القمح، واللحم أو الدجاج، يضاف اليه الملح، ويطبخ لوقت طويل، ويحرك بشكل متواصل حتى ينضج ببطء. ويرتبط الهريس عادة بالأفراح والمناسبات، وليالي شهر رمضان المبارك، أما الثريد فهو الخبز المغموس بمرق اللحم، والخبز المستخدم في الثريد هو (الرقاق)، حيث يقطع خبز الرقاق إلى قطع صغيرة توضع في إناء، ويصب عليها المرق ويقلب، ثم يوضع فوق الخبز اللحم أو الدجاج، وكلاهما شهي ولذيد.
يتميز طبق الكبسة السعودي بتوابله (كل أسرة تميل إلى استخدام مزيج التوابل المفضل لديها) دون أن تكون لاذعة أو "حريفة" بكثرة، ويُغطى الأرز اللذيذ بالدجاج المشوي أو اللحم أو حتى السمك، وغالبًا ما يتم تقديم صلصة الطماطم والفلفل الحار كطبق جانبي، مع سلطة مفرومة بسيطة.
يصنع الكسكس من طحين القمح أو الذرة في شكل حبيبات صغيرة، ويطبخ بالبخار ويضاف إليه اللحم، والخضار، أو الحليب، أو الزبدة والسكر الناعم حسب الأذواق والمناسبات. وفي كل الدول المغاربية يحضر الكسكس بوصفاته المختلفة ويقدم بالمرق، أو باللبن بدون مرق أو خضار فقط، وهي أكلة شائعة في أغلب مناطق شمال أفريقيا (المغرب – الجزائر - موريتانيا - تونس – ليبيا) وبجزيرة صقلية بإيطاليا، وحتى في فرنسا حيث يمثل ثاني أكلة مفضلة لدى الفرنسيين.
مكبوس الدجاج، أو مجبوس كما يلفظ محليا، وهو من الأكلات الشعبية التقليدية التي تميّز بها أهل البحرين وكذلك الكويت، ومن ألّذ الأطباق لديهم، وعادةً ما يحضرونه في المناسبات، والولائم الخاصة، كما أنّ هناك بعض الدول الخليجية التي انتقل إليها، فأصبح يحضر بطرق ووصفات عديدة، وهو في الأساس طبق الأرز مع الدجاج المطبوخ مع التوابل وبعض الإضافات.
الكشري المصري يعتبر هو الأكلة الشعبية الأكثر تداولاً، ويتم تحضيرها من الأرز والشعرية، والعدس الجِبة (الداكن)، والمعكرونة، والحمص، والبصل المحمص، والصلصة والثوم، لوجبة غذائية متكاملة. ويعتبر الفول والطعمية، من الأكلات الشعبية الرخيصة والمتداولة في كل أنحاء الجمهورية، الطعمية عبارة عن عجينة من الكزبرة والبقدونس والفول المدشوش، والبهارات، أما الفول فيتم سلق حبات الفول مع البهارات والطماطم، لوقت طويل على نار هادئة.
وهو سمك مشوي على الطريقة العراقية، حيث يجلب السمك (سمك الشبوط أو البني) الحي أو المصطاد حديثا ويشق من جهة الظهر على طول السمكة لغاية رأسها فتفتح ثم تخرج أحشاء السمكة وينظف داخلها بالماء ويرش عليه شيء من الملح، ويشق في جلد السمكة فتحتان أو ثلاثة لمكان تعليق الأوتاد، ويعلق على أودتاد حول نار من خشب الـصفصاف على شكل دائري ليشوى على النار وهي بعيد عنها.
المسخن الفلسطيني هو طبق من الدجاج المطبوخ بزيت الزيتون والبصل، والمقدم على خبز خاص مشبع بالنكهات، ويعتمد المسخن على كمية كبيرة من البصل واستخدام التوابل السوماكية للحصول على مذاق الطبق المميز، ويزين باللوز والصنوبر المحمّر.
الكبة المحشية إحدى الأكلات الأساسية في السفرة اللبنانية والسورية، وتُحضر الكبة من البرغل المغسول والمصفى واللحم الطازج النيئ المطحون ويخلط جيداً ليكون كالعجينة ثم يُكوّر ويتم حشوه بلحم الضأن المفروم والمقلي والمخلوط بالمكسرات (الصنوبر أو الجوز واللوز) ثم يتم القلي.
البسطيلة أو الباستيلا (بالإسبانية: Pastela) هو طبق تقليدي مغاربي، أندلسي الأصل، وهو نوع من المعجنات المصنوعة من العجين والمحشوة بالبصل، واللحم (أو الدجاج، الديك الرومي، أو المأكولات البحرية في الآونة الأخيرة)، البقدونس، الكزبرة، البيض المسلوق واللوز، وخليط من الحلو والمالح، بنكهة القرفة.
تتكون السلته من الحلبة والمرق كأشياء أساسية، ويضاف لها أحيانا اللحم المفروم أو اللحم الغنمي أو التونة أو البيض وبعض الخضروات مثل الطماطم والفلفل الأخضر والفلفل الحار والباميه، وبعض التوابل وتحضر في طبق يسمى مقلا أو مقلى ويصنع المقلا من حجر الحرض والمميز في المقلا انها تبقي الطعام ساخن حتى نهاية اكله. وتقدم السلته غالبا على وجبة الغداء، وتؤكل مع الملوج بشكل رئيسي والملوج عباره عن خبز يخبز بتنور.
كلمة سلته ماخوذة من الكلمة العربية سلت أي قطع وخظب (خفق) لانها تتكون من عدة مكونات تم تقطيعها وطحنها وخلطها وسلتها حتى تجانسا وتكون لنا طعم رائع مميز.
البازين أو العيش هو وجبة ليبية وتونسية لها شكل مميز، شائع خصوصًا في الغرب الليبي وتونس، وهو عبارة عن طبق غني يتكون من عدة مكونات و يقدم بطريقة ابداعية ، ومن أهم مكونات البازين الليبي عجينة الشعير التي يتم سلقها بالماء المغلي و تقدم الى جانب قطع اللحم و البطاطس المطبوخة على نار خفيفة لفترة طويلة لذلك تكون نكهتها قوية و قوامها رائع .
أغلب الليبيين يفضلون تناول البازين في فصل الشتاء، لأنه يعمل على تدفئة الجسم، وكذلك في المناسبات الكبيرة وبخاصة في الأعراس، حيث تخصص وجبة كاملة ورئيسية للبازين، وأغلب الرجال يطلبونه ويقبلون عليه في مثل هذه المناسبات.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول