من مركز طقس العرب الإقليمي - أصدر كادر التنبؤات الجوية التوقعات المناخية لمنطقة شبه الجزيرة العربية للأشهر الثلاثة القادمة (نوفمبر و ديسمبر و يناير) لعام 2024، و ذلك في تحديث شهري مُعتاد تحت مُسمى "النشرة الجوية الموسمية"، مع التنويه إلى اختلاف طريقة إعداد هذه النشرات الجوية عن غيرها من النشرات الجوية اليومية من حيث أنها تخلو من التفاصيل الدقيقة، و يكون الهدف منها هو إعطاء صورة عامة عن الفصل. كما أن الهدف من سرد التوقعات هو تقديم فكرة مبدئية عن توقعات درجات الحرارة و الأمطار، و كذلك أبرز الظواهر المناخية المُرتقبة.
حالات مطرية مُتوقعة على فترات مُتباعدة و تتركز على خاصة شمال و شمال غرب شبه الجزيرة العربية.
انخفاض تدريجي على درجات الحرارة خلال الأشهر القادمة في شبه الجزيرة العربية.
تنبيه من احتمالية تشكل عواصف غبارية في بعض الفترات نتيجة اقتراب كتل هوائية أكثر بُرودة من شمال شبه الجزيرة العربية تُسبب اختلافات حرارية هائلة و نشاط في سرعة الرياح.
لا يوجد مؤشرات على تشكل حالات مدارية في بحر العرب.
يعتمد إصدار هذه التوقعات على دراسة سلوك الحرارة والضغط الجوي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ويشمل ذلك الغلاف الجوي والمسطحات المائية الكبرى، ودمج تلك التوقعات مع مراكز الرصد العالمية، للخروج بأعلى دقة توقعات ممكنة.
وطور خبراء طقس العرب في قسم البحث العلمي والتطوير، طرق علمية تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي والعالم، اذ تعتمد على الذكاء الاصطناعي في توقعات الأشهر المقبلة، وذلك عن طريق تطوير خوارزميات ومعادلات رياضية معقدة لكشف سلوك الغلاف الجوي وتصحيح التوقعات الجوية بعيدة المدى.
وبخلاف النشرة الجوية اليومية، تركز هذه النشرات على سرد حالة الطقس العامة خلال شهر، حيث يكون الهدف منها معرفة انحراف كميات الأمطار ودرجات الحرارة عن معدلاتها العامة. وينشغل العديد من عُلماء الأرصاد في العالم بمحاولة فك لغز إحراز توقعات فصلية دقيقة عبر إجراء العديد من الأبحاث في هذا الصدد والذي يُشارك فريق طقس العرب في جزءٍ منها.
وتكمن الفائدة المرجوة من النشرات الفصلية، في مساعدة مختلف القطاعات في التخطيط المُبكر لفصل الخريف والشتاء على حد سواء ولا سيما القطاع الزراعي الذي يبني مخططاته الزراعية على هذه المؤشرات التي تساعد أحيانًا على جني وتحقيق الأرباح عبر استغلال هذه المعلومات، إضافة إلى العديد من القطاعات الأخرى التي تستفيد من هذه التوقعات، مثل القطاعات التجارية، قطاع الملبوسات، قطاع الطاقة وغيرها.
و الله تعالى أعلى و أعلم.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول