طقس العرب - قبل محادثات المُناخ التي ستعقدها الأمم المتحدة في دبي - الإمارات اعتبارًا من 30 نوفمبر/تشرين الثاني، إليك أبرز 10 وقفات تاريخية في مكافحة التغيرات المناخية
بعد أن حذر العلماء من علامات ارتفاع درجات حرارة سطح الأرض، أنشأت الأمم المتحدة في عام 1988 الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ IPCC للخوض والتحقيق في ذلك الأمر
وبعد عامين، أقادت اللجنة أن غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن النشاط البشري كانت في ارتفاع ومن الممكن أن تؤدي إلى تفاقم في ظاهرة الاحتباس الحراري للكوكب.
وفي سلسلة من الدراسات، تراكمت الأدلة على أن أنشطة الإنسان، مثل احتراق الفحم والنفط والغاز بكميات هائلة، و قطع الأشجار في الغابات المطيرة، وممارسات الزراعة المدمرة، كانت تسبب ارتفاع حرارة سطح الأرض، في مقدمة لاضطراب نظام المناخ.
وفي عام 1992، أقيمت "قمة الأرض" في ريو دي جانيرو، وعقدت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بهدف الحد من الانبعاثات الغازية المسببة للانحباس الحراري العالمي.
ومنذ عام 1995، تُقام اجتماعات "مؤتمرات الأطراف"، أو COPs، لمتابعة هذا الهدف صعب المنال.
وفي عام 1997، اتفقت الدول في كيوتو، اليابان، على إطار زمني يمتد من عام 2008 إلى 2012 للدول الصناعية لتقليل انبعاثات غازات الغازات الدفيئة بنسبة متوسطة تبلغ 5.2٪ من مستويات عام 1990. ولم يكن مطلوباً من البلدان النامية، بما في ذلك الصين والهند والبرازيل، أن تتبنى أهدافاً ملزمة.
ولكن في عام 2001، رفضت الولايات المتحدة، آنذاك أكبر مصدر لانبعاثات الكربون في العالم، التصديق على البروتوكول، الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2005.
وفي عام 2007، أفادت لجنة الأمم المتحدة الحكومية المشتركة بشأن تغير المناخ (IPCC) بأن هناك أدلة "لا جدال فيها" على ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأن الظواهر الجوية القصوى من الممكن أن تتكاثر على الأرجح.
فشل المشاركون في مؤتمر الأطراف COP15 في كوبنهاغن عام 2009 في التوصل إلى اتفاق للفترة بعد عام 2012.
حيث أعلنت العديد من الجهات الرئيسية المنتجة للانبعاثات، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة، عن هدف يتعلق في الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بما لا يتجاوز درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، ولكنهم لم يكونوا واضحين فيما يتعلق بكيفية تحقيق هذا الهدف.
في ديسمبر/كانون الأول، ا
في ديسمبر 2015، التزمت كل دولة على وجه الأرض تقريبا بالحد من ارتفاع درجات الحرارة بحيث لا تتجاوز درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة. كما تم اعتماد هدف أكثر طموحًا بحد أقصى لزيادة درجة الحرارة يبلغ 1.5 درجة مئوية كهدف مفضل.
في عام 2018، بدأت المراهقة السويدية غريتا ثونبرغ بتجاهل الذهاب إلى المدرسة يوم الجمعة للجلوس خارج البرلمان السويدي، مطالبة باتخاذ إجراءات أكثر جدية لمكافحة تغير المناخ.
على الرغم من أنها أنهت احتجاجاتها يوم الجمعة في عام 2023 بعد تخرجها، إلا أن احتجاجها ألهم الطلاب في جميع أنحاء العالم لتجاهل الدراسة كل جمعة احتجاجًا على ضرورة بذل مزيد من الجهود من قادة العالم في هذا الصدد.
وفي عام 2022، ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ستصل إلى مستوى قياسي سنوي. ولكن في اجتماع COP27 في ذلك العام في شرم الشيخ بمصر، فشل المشاركون في الاتفاق على تخفيضات أكثر طموحا للانبعاثات.
تم التوصل إلى اتفاق بشأن التنوع البيولوجي في مونتريال في ديسمبر/كانون الأول 2022، يدعو إلى تخصيص 30% من أراضي الكوكب ومحيطاته كمناطق محمية بحلول عام 2030، وإنهاء انقراض الأنواع المهددة بسبب الأنشطة البشرية.
وحذرت الأمم المتحدة من أنه على الرغم من الجهود المبذولة حتى الآن، فإن العالم سيشهد أول عام كامل له عند درجة حرارة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة في أوائل ثلاثينيات القرن الحالي.
ووفقا لمرصد كوبرنيكوس للمناخ التابع للاتحاد الأوروبي، كانت درجات الحرارة العالمية في صيف عام 2023 هي الأكثر سخونة المسجلة على الإطلاق.
المصدر: jordantimes
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول