طقس العرب - قالت وزارة البيئة والمياه والزراعة، اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يصادف 13 مايو من كل عام، إن أكثر من 500 مليون طائر مهاجر يُغرد في رحاب المملكة سنويًا.
وأوضحت الوزارة أن أشهر الطيور المهاجرة المهددة بالانقراض هما طائري القمري والحبارى، وتشمل الطيور المهاجرة المسجلة في المملكة: الوروار الأوروبي، بلشون الليل، النحام الوردي، الحمامة الخضراء.
تمتاز منطقة جازان، بموقع جغرافي مهم، جعلها إحدى المحطات المعروفة على مستوى العالم المسجلة لهبوط الكثير من أنواع الطيور المهاجرة، إذ أسهم تنوع تضاريس المنطقة وطبيعتها واعتدال مناخها السنوي في هجرة الكثير من الطيور بأشكالها وأحجامها المختلفة.
وتشهد سهول جازان وسواحلها هبوط أسراب كثيرة من أنواع الطيور النادرة التي وجدت في المناطق الزراعية والجزر موطنًا مؤقتًا لها، إلى جانب وادي الدحن والغابات الشرقية، ووادي لجب وجبال بني مالك التي تُعدّ بيئة طبيعية لاستيطان وهجرة الطيور، وبناء أعشاشها وتكاثرها، حيث تتميّز بغزارة أشجارها وارتفاعاتها الشاهقة، فيما ساعد جريان الأودية على تشبّعها ونموها.
وتحط الطيور رحالها في طريق هجراتها على الكورنيش الجنوبي بجدة، الذي بات وجهة مفضلة لدى الكثيرين ضمن برامج السياحة البيئية، مثل طيور النحام الكبيرة ذات الرقاب والسيقان الطويلة، إضافة إلى طيور النوارس والخرشنة والخواضة المهاجرة من مناطق القطب الشمالي ومن أوروبا، وأنواع من الطيور المائية مثل البلاشين.
رونق من الجمال تضفيه البيئة البحرية، فمن المألوف مشاهدة طيور أبو المغازل بلونيها الأبيض والأسود وأرجلها الطويلة الدقيقة، وطيور الحنكور، فيما يتحين المهتمون لرؤية نوعين من طيور النورس ذات العين البيضاء، والأسحم التي لا تتكاثر إلا في البحر الأحمر وخليج عدن.
بين الحساب الرسمي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية على تويتر، أن الطيور المهاجرة تتعرض للعديد من الأخطار منها التعرض للصعق والتلوث والضوضاء والتغير المناخي، ويعبر سماء المملكة أكثر من 300 نوع من الطيور المهاجرة.
الطيور المهاجرة هو مصطلح يطلق على حركة الطيور الموسمية بين مناطق تعشيشها وتكاثرها والمناطق البعيدة عن أعشاشها التي تعيش بها خارج موسم التكاثر.
1 - مسار يورو آسيا وإفريقيا.
2 - مسار وسط وجنوب آسيا.
3 - مسار شرق آسيا وإستراليا.
4 - مسار الهجرة بين الأمريكيتن.
يهدد الطيور المهاجرة الصيد الجائر، والاتجار غير المشروع، وفقدان الموائل الطبيعية، بالإضافة لتدهور الغطاء النباتي.
وأشار المركز إلى أن المياه هي استدامة لحياة الطيور، إذ تعتمد غالبية الطيور المهاجرة على النظم الإيكولوجية المائية خلال دورات حياتها من خلال التغذية والتعشيش والتكاثر وأماكن الراحة.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول