طقس العرب - أعلنت منظمة الصحة العالمية أن اليوم الخميس 2020/4/9 يكون قد مر 100 يوم على أول حالات التهاب رئوي في الصين غير معروفة الأسباب
وفي التفاصيل؛ استعرض المدير العام للمنظمة التابعة للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عقد في جنيف أهم الإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة، وأشار كذلك إلى التحديثات التي واجهت المنظمة وواجهته شخصيًا خلال مكافحة هذا الوباء " كورونا "
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: "تم إبلاغنا بالحالات الأولى من التهاب رئوي في الصين في الأول من يناير؛ قمنا على إثر ذلك بتفعيل فريق دعم إدارة الحوادث التابع لها، لتنسيق الاستجابة في المقر وعلى المستوى الإقليمي والقطري.
وبحسب ما أشار له غيبرييسوس ففي الخامس من يناير قامت المنظة بإخبار جميع الدول الأعضاء رسميًا عن هذا التفشي الجديد كما وقامت بنشر خبر انتشار وتفشي المرض عبر الموقع الرسمي الخاص بها.
هذا وقد أصدرت المنظمة مجموعة من الإرشادات حول كيفية اكتشاف الحالات المحتملة واختبارها وإدارتها وحماية العامليين الصحيين يوم العاشر من يناير
في ذلك الوقت لم يكن هناك وفيات من الفايروس كورونا لكن كان هناك 98 حالة مصابة خارج الصين!
في شهر فبراير بدأت زيارات افرة من الخبراء بشكل اكبر إلى الصين لاكتشاف المزيد عن هذا الفايروس كما وتم تنشيط فريق إدارة الأزمات التابع للأمم المتحدة لتنسيق الآلية بأكملها للأمم المتحدة لدعم الدول بأكبر قدر ممكن من الفعالية.
كما وعملت المنظمة على دعم البلدان في بناء قدراتها على الاستعداد والاستجابة من خلال شبكة المنظمة المكونة من 6 مكاتب إقليمية، و150 مكتباً قطرياً. وأصدرت المنظمة خطة التأهب والاستجابة الاستراتيجية، التي حددت الإجراءات الرئيسية التي يتعين على البلدان اتخاذها والموارد اللازمة لتنفيذها.
وقال غيبرييسوس: "لقد عملنا مع العديد من الشركاء لتقديم معلومات دقيقة ومحاربة انتشار المرض، ونشرنا 50 وثيقة من الإرشادات التقنية للجمهور والعاملين في مجال الصحة والبلدان".
وما تزال منطمة الصحة العالمية تعمل بجد لتجاوز هذا الوباء العالمي؛ حيث عقد خلال اليومين الماضيين، ورشة عمل عبر الإنترنت لجمع الأفكار من أكثر من 600 خبير ومؤسسة وأفراد حول طرق مكافحة هذا المرض.
إضافة إلى تدريب العاملين في القطاعات الصحية؛ حيث التحق أكثر من 1.2 مليون شخص بـ 6 دورات بـ 43 لغة على منصة OpenWHO.org
وأوضح غيبرييسوس أن المنظمة قامت بتسريع البحث والتطوير، حيث جمعت أكثر من 400 من كبار الباحثين في العالم معا لتحديد وتسريع أولويات البحث.
كما أطلقت تجربة التضامن مع أكثر من 90 دولة تعمل معا لإيجاد علاجات فعالة في أسرع وقت ممكن.
وأفاد أيضا بأنه ومن أجل فهم انتقال الفيروس والوصول إلى التشخيص، قاموا بتطوير بروتوكولات البحث التي يتم استخدامها في أكثر من 40 دولة بطريقة منسقة.
وبين أن 130 عالما وممولا ومصنعا من جميع أنحاء العالم وقعوا على تعهد بالعمل مع منظمة الصحة العالمية لتسريع تطوير لقاح ضد COVID-19.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية ستصدر في الأيام المقبلة استراتيجية محدثة، وخطة استعداد واستجابة استراتيجية منقحة، مع تقدير للاحتياجات المالية للمرحلة التالية من الوباء.
تطبيق طقس العرب
حمل التطبيق لتصلك تنبيهات الطقس أولاً بأول