8 خرافات ترتبط بالصحة والطقس

2023-11-29 2023-11-29T22:18:21Z
طقس العرب
طقس العرب
فريق تحرير طقس العرب

طقس العرب - تنتشر العديد من الخرافات المتعلقة بالصحة والطقس بين الناس، ويعود ذلك إلى نقل المعلومات الخاطئة عبر الأجيال من الآباء والأجداد. ومع تقدم الزمن، شهد علم التنبؤ بالطقس تطورًا هائلًا، مما جعل المعلومات المتاحة حول الصحة والطقس تكون أكثر اتساعًا ودقةً.

 

8 خرافات ترتبط بالصحة والطقس

 

خرافة: البرق لا يضرب في نفس المكان مرتين

تعتبر خرافة أن البرق لا يضرب نفس المكان مرتين من بين الخرافات الشائعة لدى الناس. في الواقع، يمكن للبرق أن يضرب نفس المكان مرارًا وتكرارًا، خاصةً إذا كان الهدف المتعرض للصاعقة طويلًا، مستقيمًا، وعزلًا. على سبيل المثال، يتعرض مبنى إمباير ستيت لأكثر من 100 صاعقة سنويًا.

 

خرافة: الطقس البارد يسبب المرض

إن الفيروسات هي المسبب الرئيسي للأمراض، وليس الطقس البارد بشكل مباشر. ومع ذلك، قد تجعل الأيام الباردة الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض إذا تعرضوا للجراثيم الممرضة. يُظهر أن الجو البارد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في الأنف، مما يؤدي إلى جفافها وتقليل المناعة في هذه المنطقة، وبالتالي يصبح الفرد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية مثل الرشح والإنفلونزا.

ونظرًا لأن الناس يميلون إلى البقاء داخل المباني في الفصول الباردة، يحدث التجمع في أماكن مغلقة، مما يزيد من فرص انتقال الأمراض بسهولة.

 

خرافة: لا حاجة لاستعمال واقي الشمس في الشتاء

يكون الجلد أكثر حساسية لأشعة الشمس في الشتاء، وذلك لأن إشعاع الأشعة فوق البنفسجية يزيد في الصيف من إنتاج الميلانين في الجلد، مما يعمل على حماية خلايا الجلد من التلف الناتج عن الإشعاع.

ومع بداية فصل الشتاء، يقل الإشعاع الفوق بنفسجي، وبالتالي ينخفض إنتاج الميلانين في الجلد. هذا التغير يزيد من خطر تلف خلايا الجلد نتيجة للتعرض لأشعة الشمس. لذا يُنصح بالتزامنا باستخدام واقي الشمس حتى في الأيام الغائمة خلال فصل الشتاء.

 

خرافة: البرد يزيد الصداع النصفي سوءاً

يعاني العديد من مرضى الشقيقة أو الصداع النصفي من تأثرهم بالتغيرات الجوية، حيث يلاحظ البعض زيادة في نوبات الصداع خلال فترات معينة. ورغم أن الجو البارد غالباً لا يعتبر محفزًا مباشرًا لنوبات الشقيقة، إلا أن هناك عوامل جوية أخرى قد تسهم في تحفيز نوبات الصداع النصفي، منها:

  • نسبة الرطوبة في الهواء: الجفاف أو الرطوبة الزائدة قد تؤثر على بعض الأفراد وتزيد من حدوث الصداع.
  • الضغط الجوي: التغيرات في الضغط الجوي يمكن أن تؤثر على الأوعية الدموية وتسبب صداعًا لدى بعض الأشخاص.
  • التغيرات الجوية الكبيرة: التقلبات الجوية الكبيرة خلال فترة قصيرة يمكن أن تكون محفزًا لنوبات الصداع.

يُنصح بأن يتحدث مرضى الصداع النصفي مع أطبائهم لفهم العوامل المحفزة لديهم واتخاذ التدابير اللازمة لتجنبها أو التعامل معها بشكل فعّال.

 

خرافة: يجب الانتظار نصف ساعة على الأقل بعد تناول الطعام قبل السباحة بأمان

تناول الطعام قبل السباحة وتأثيره على العضلات هو موضوع يثير قلق الكثيرين خلال فصل الصيف عندما يكثر السباحون. يعتقد البعض أن تناول الطعام قبل السباحة يمكن أن يؤدي إلى تقلصات عضلية قوية، مما يزيد من خطر الغرق. ومع ذلك، تظهر الأدلة العلمية أن هذه القلق لا يستند إلى حقائق.

على الرغم من أن الدورة الدموية يمكن أن تتجه نحو الجهاز الهضمي بعد تناول الطعام، إلا أنه لم يُسجل أي حالات غرق ترتبط بتناول الطعام قبل السباحة. يظهر أن تناول الطعام قبل السباحة لا يسبب مشاكل خطيرة، وفي حال حدوث تقلصات عضلية، يمكن للشخص الخروج من الماء بسهولة، خاصة في المسابح التي تخضع للرقابة والتنظيم.

على الجانب الآخر، يمكن أن يسبب السباحة بعد تناول وجبة دسمة الشعور بالضيق وعدم الارتياح، وهو ما يماثل تجربة ممارسة التمارين الرياضية بعد تناول الطعام.

 

خرافة: حروق الشمس تتحول إلى اللون الأسمر

الحروق الشمسية تسبب تلف الجلد، وهي ليست مرحلة لاكتساب السمرة بل هي آثار سلبية للتعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية. 

 

خرافة: أصحاب البشرة الغامقة لا يحتاجون لواقي الشمس

أصحاب البشرة الفاتحة يمتلكون كمية أقل من الميلانين مقارنة بأصحاب البشرة الغامقة، حيث تعتبر صبغة الميلانين وسيلة لامتصاص الأشعة فوق البنفسجية وحماية الجلد من التلف. على الرغم من أن أصحاب البشرة الفاتحة يظهرون أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية وأكثر عرضة لتلف الجلد عند التعرض للشمس، يظهر أن أصحاب البشرة الغامقة أيضًا عُرضة لتلف الجلد الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية.

لذا، يُنصح بشدة جميع الأشخاص باستخدام واقي الشمس، بغض النظر عن لون بشرتهم، لضمان الحماية الفعّالة من أشعة الشمس والحفاظ على صحة الجلد.

 

خرافة: بذور البطيخ تنمو في المعدة إن تم ابتلاعها

هذا ليس صحيحًا، فبذور البطيخ لا تبرز نموًا وتنبت في المعدة إذا تم ابتلاعها، ومع ذلك، فإن بلع البذور بشكل عام ليس مستحسنًا.

هناك احتمال ضئيل لتعرض الأمعاء للتلف نتيجة لابتلاع البذور، حيث يمكن حدوث التهابات، أو انسداد، أو تسبب البذور في الحدوث تمزقات.

ومع ذلك، يكمن الخطر الحقيقي في احتمال حبس بذرة البطيخ أو أي نوع آخر من البذور في الزائدة الدودية، مما يمكن أن يؤدي إلى التهاب الزائدة الدودية، ولكن فرص حدوث هذا الأمر ضئيلة للغاية.

تظل فوائد إضافة الفواكه والخضروات إلى النظام الغذائي تفوق بكثير المخاطر المحتملة لتناولها، لذا يُشجع على استمرار تناولها دون تردد.

 


المصدر: altibbi

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
الفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البرد

الفرق بين فيروس كورونا والإنفلونزا والحساسية الموسمية ونزلات البرد

تسجيل أول إصابة شديدة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة

تسجيل أول إصابة شديدة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة

وزارة الأوقاف تدعو لإقامة صلاة الاستسقاء يوم غد الجمعة 27 كانون أول 2024

وزارة الأوقاف تدعو لإقامة صلاة الاستسقاء يوم غد الجمعة 27 كانون أول 2024

الأردن كتلة هوائية باردة تؤثر على المملكة نهار الجمعة… تعرف على قائمة بدرجات الحرارة وحالة الطقس المتوقعة في مختلف المحافظات

الأردن كتلة هوائية باردة تؤثر على المملكة نهار الجمعة… تعرف على قائمة بدرجات الحرارة وحالة الطقس المتوقعة في مختلف المحافظات