أسماء وأنواع المطر عند العرب قديماً

2023-10-09 2023-10-09T14:09:57Z
ندى ماهر عبدربه
ندى ماهر عبدربه
صانعة مُحتوى

طقس العرب - يعتبر المطر من أهم الظواهر الطبيعية التي أثرت في حياة الإنسان منذ القدم، وقد سجلت اللغة العربية العديد من الأسماء والأنواع المختلفة للمطر في الأدب والشعر العربي القديم؛ حيث إن هذا التنوع في تسميات المطر يعكس التراث الثقافي العميق والعلاقة الوطيدة بين العرب وظواهر الطبيعة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض هذه الأسماء والأنواع المميزة للمطر عند العرب في العصور القديمة.

 

أسماء المطر عند العرب قديماً:

بناءً على ظروف حياتهم في الصحراء، أبدع العرب في تسمية المطر بعدد كبير من الأسماء، مما يُظهر قيمته الكبيرة بالنسبة لهم مثل الكنز الثمين، ومن أشهر هذه الأسماء:

الرّذاذ

هو قطرات المطر الصغيرة جداً التي تتكاثف من الضباب في الأجواء القريبة من الأرض.

الطل

المطر الذي يعتبر من أخف أنواع المطر وأضعفه هو ما يعرف بالغيث الخفيف، وهو يشير إلى الهطول الخفيف والمتقطع للمطر.

الأتي والأتاوِي

هو المطر الكثيف الذي يسبب تشكل السيول.

الغيث

هو المطر الذي يأتي ليروي النباتات التي أصبحت شديدة الاصفرار، مما يعيدها إلى الحياة ويجددها.

اليعلول

هو المطر المتتابع.

الجود

المطر الكثيف الذي يسقي كل شيء.

الديـمَة

هو نوع من المطر المستمر مع السكون، والجمع يُسمى "ديم".

الصنديد

هو المطر الكبير ذو القطر الشديد والهطول القوي.

الودق

هو المطر المستمر

الوابل

المطر الذي يتسم بقطره الكبير ووقوعه الشديد.

الرَمَضُ

المطر الذي يأتي بعد ازدياد درجة الحرارة.

الحَيا

يشير إلى المطر الذي يعيد الحياة إلى الأرض بعدما تجف.

 

 

ما هو أغرب اسم أطلقه العرب على المطر؟

الجواب: تُطلق العرب أسماءً غريبة على المطر، وهذه الأسماء تعبر عن الوصف والتحديد الدقيق لخصائصه. في كتاب "جمهرة اللغة" لابن دريد، يُشير إلى أن أقوى وأشد ما يوصف به المطر هو عندما يُقال: "أصابنا مطرٌ جارّ الضبع". وفي "لسان العرب" يُؤكد أن معنى "جارّ الضبع" هو المطر الأشد، حيث يبدو كأنه لا يترك شيئًا، دون أن يسبب بسيلانه وجره.

ابن سيّده في "المحكم" يشرح أن السبب وراء تسمية المطر بهذا الاسم هو أن المطر يتسبب في سيل يجذب الضباع، ويخرجها من جحورها. ولهذا يقال "جارّ الضبع" للإشارة إلى المطر الشديد.

بالإضافة إلى "جارّ الضبع"، هناك أيضًا أسماء أخرى غريبة للمطر مثل "العدر"، التي تعني الجرأة، وتُستخدم لوصف المطر الشديد. كما تُستخدم كلمة "القاحف" لوصف المطر الذي يأتي بغتة، ويجتاح كل شيء.

 

إن هذه الأسماء تعكس تراث العرب الغني في مجال البيئة والطقس وكيفية تفاعلهم معه، ويعكس تنوع هذه الأسماء تنوع الظروف المناخية والبيئية التي عاشها العرب في مناطق مختلفة وكيفية تأثير المطر على حياتهم واقتصادهم.

اعرف أيضا:

بلوفيوفيل متلازمة تصيب عشاق الشتاء والمطر وهذه أعراضها

6 فوائد للمشي تحت المطر

 


المصادر:

alarabiya

aleqt

layalina

 

شاهد أيضاً
أخبار ذات صلة
كيف نحمي أنفسنا وأطفالنا من الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة المنزلية

كيف نحمي أنفسنا وأطفالنا من الاستخدام الخاطئ لوسائل التدفئة المنزلية

9 نصائح للتعامل مع الأجواء الباردة لطلاب المدارس والجامعات

9 نصائح للتعامل مع الأجواء الباردة لطلاب المدارس والجامعات

الشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقة

الشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري وتفاصيل مقارنة الوضع الحالي مع السنوات السابقة

تغيرات جوهرية على حالة الطقس ودرجات الحرارة تتجاوز الـ20°م في بغداد ثم تتبع بانخفاض حاد.

تغيرات جوهرية على حالة الطقس ودرجات الحرارة تتجاوز الـ20°م في بغداد ثم تتبع بانخفاض حاد.